والد الطفلة المعتدي عليها: إذا كانت الحادثة ورائها جهة سياسية نقول إنّ الرسالة وصلت

كشف مصدر مسؤول في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 (المجمدة)، عن توقيف أحد المتهمين في جريمة خطف واغتصاب ابنة مسؤول رفيع في اللجنة.
وقال المصدر لـ(سودان تربيون) -بعدما طالب بحجب اسمه- إن السلطات ألقت القبض على أحد الخاطفين، بمنطقة شرق النيل. وأبان عن خضوع المتهم لتحريات من قبل الجهات المختصة، بهدف الوصول إلى بقية المشاركين في الجريمة. ورفض المصدر الإفصاح عن مكان التحري، لجهة عدم التأثير على سير القضية.
وفي سياق ذي صلة، كشف والد الضحية عن تفاصيل جديدة، وأرسل رسالة للخاطفين عبر قناة العربية الحدث.
وقال الأمين العام للجنة، والد الطفلة المعتدي عليها الطيب عثمان ، إن ابنته (ت) اختطفت بواسطة عربة سوداء من نوع (صالون) على متنها ثلاثة أفراد، واقتيدت إلى منزل خارج الخرطوم، حيث جرى الاعتداء عليها.
وأفاد بأن الكشف الطبي أفاد بوجود محاولات اعتداء على كريمته، وعنف شديد أدى لتمزيق عباءاتها، ولكن من دون أن تكتمل هذه المحاولات جراء ما وصفه بمقاومتها للجناة. وقال إن الجناة، وبعد حوالي 3 ساعات من الاختطاف، انزلوها بعنف بالقرب من جسر المنشية، مع توجيه إساءات لفظية لكليهما.
وأرسل يوسف رسالة إلى الخاطفين عبر القناة، قال فيها إن “رسالتهم قد وصلت”. واستطرد: “نحن مشروع شهداء، واخترنا أن نموت واقفين ولكن لن ننحني”. وشدد على الأسرة اتخذت قراراً بدعم ابنته دعماً كاملاً حتى نُزيل كل الآثار النفسية التي تعانيها”.، وأن تكون حادثتها سبباً في تماسكهم.
ويأمل الطيب من الشرطة أنّ تقوم بدورها تّجاه الدور الوقائي تّجاه ترتيل وبنات الشعب السوداني.
وقال” إذا كانت الحادثة ورائها جهة سياسية نقول إنّ الرسالة وصلت”.
وفي السياق طالب عضو لجنة إزالة التمكين المجمّدة، صلاح منّاع، مديري الشرطة والمخابرات بتقديم الاستقالة، للفشل في الكشف عن الجناة في حادثة الاختطاف التي جرت لأبنة عضو باللجنة.
وقال منّاع في تدوينة على صفحته الرسمية أمس مع وصف ماركة ولون العربة وساعة الحادثة ووجود اكثر من ١٥ كاميرا بين شارع الستين وكبري المنشية في المدخل والمخرج، بالإضافة لوجود تلفون الضحية وسط شرائح الجناه في نفس العربة” فشلوا في الكشف عن الجناة .
وفي غضون ذلك أعلن المؤتمر السوداني، عن توجيه كافة إمكانياته القانونية لمتابعة جريمة الاعتداء على ابنة الأمين العام للجنة إزالة التمكين.
وأوضح المؤتمر في بيانٍ أمس، أنّ هذه الجريمة البشعة هي امتداد لمحاولات عديدة لكسر شوكة لجنة إزالة التمكين ومحاولة إثناءها عن دورها المفصلي في اجتثاث جذور الفساد من باطن الدولة السودانية.
وأضاف” هذا ديدن الظلاميين الذين أفسدوا وتعدوا على المال العام لثلاثين عامًا من حكم النظام البائد شديد الوطأة على صدر شعوب السودان المختلفة”.

الانتباهة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.