مصدرو اللحوم المبردة يتكبدون خسائر فادحة ومقترح عاجل للجمارك

كشف مدير عام شركة “أم أن أيه” للأنشطة المتعددة، عن تضرر كثير من الشركات جراء إيقاف صادر اللحوم المبردة عبر البر إلى دول الخليج والدول العربية، فضلا عن دخولهم في مشاكل مع المستوردين من تلك الدول بسبب وجود عقود بينهم.

وأفصح في خطاب معنون لهيئة الجمارك بحسب (سوداميديا) اليوم، عن ضرر كبير لحق بالصادرات السودانية، ودخول عدد كبير من المنافسين لتلك الأسواق ليحلوا محل اللحوم السودانية، وعزا ذلك لارتفاع تكلفة النقل الجوي بالبرادات التي أدت إلى عدم التزام كثير من الشركات والمصدرين في الايفاء تجاه كثير من الدول.

ودفعت الشركة انابة عن الشركات المصدرة بمقترح لهيئة الجمارك السودانية بأن يتم الوزن والشحن وإصدار الشهادات من قبل الثروة الحيوانية بمسالخ ولاية الخرطوم ويتم سيل البرادات “ختم الجمارك والتشميع” من قبل الثروة الحيوانية مع تسجيل السيل والشهادات الصادرة من الوزارة وبتحرك البراد الى إدارة المحاجر بميناء بورتسودان في وجود اللجنة المكونة من الجمارك والمواصفات والمقاييس والميناء والمحجر والمخلص والأمن الاقتصادي بمراجعة الشهادات التي ترسل بعد الشحن صورة منها مباشرة الى محجر بورتسودان، ويتم فتح البراد ومن ثم تصدر الشهادة الجمركية من الجمارك والشهادات الدولية من قبل إدارة المحاجر ثم تقوم الجمارك بعمل “السيل” النهائي والإجراءات الجمركية وادخال البرادات إلى الباخرة.

وكشف عن قبول إدارة ميناء عثمان دقنة ووزارة الثروة الحيوانية للمقترحات وينتظر فقط موافقة الجمارك، واعرب عن أمله في موافقة الجمارك، وتعهدت الشركات بالالتزام بكل الشروط وقوانين الجمارك وهيئة الموانىء السودانية.

الصيحة

Exit mobile version