أطلقت شركة “ميتا” خدمة “ميتا فيريفايد”، وهي خدمة جديدة تتيح توثيق الحسابات باستخدام الهوية الحكومية الرسمية والحصول على الشارة الزرقاء الشهيرة عبر اشتراك شهري.
وقال مؤسس موقع “فيسبوك” التابع لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، إن الحصول على الخدمة الجديدة يساهم في إضفاء حماية إضافية على الحسابات الشخصية، كما تحمي أصحابها من عمليات انتحال الهوية.
وبحسب زوكربيرغ، توفر الخدمة الجديدة إمكانية الوصول المباشر إلى خدمة دعم العملاء عبر مواقع تواصل الشركة، وتزيد الأمان والموثوقية عبر منصات “ميتا” الشهيرة.
وذكر مؤسس “فيسبوك” على حسابه الرسمي على الموقع أن تكلفة الاشتراك في خدمة “ميتا فيريفايد” تبلغ 11.99 دولار شهريا على الموقع الإلكتروني، أو 14.99 دولار شهريا عبر أنظمة التشغيل “أي أو إس”.
وأنظمة “أي أو إس” هي الأنظمة التي تعمل بها أجهزة شركة “أبل” الأميركية.
وبحسب مؤسس “فيسبوك”، من المقرر أن تنطلق الخدمة في أستراليا ونيوزلندا هذا الأسبوع، على أن يتم إطلاقها تباعًا في دول أخرى.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن شركة “ميتا” المالكة لعملاق مواقع التواصل “فيسبوك”، منحت الآلاف من موظفيها تقييمات متدنية، مما قد يمهد لحملة تسريح جديدة ستكون، إن تمت، الثانية خلال 4 شهور فقط.
وقالت الصحيفة الأميركية إن هذه التقييمات المتدنية قد تشير إلى أن هناك حملة تسريح واسعة لموظفي “فيسبوك” قريبا، وفقما نقلت عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وأوضحت أن هذه التقييمات مُنحت في أعقاب مراجعات أجريت أخيرا على أداء الموظفين.
وقالت إن التقييمات السلبية كانت من نصيب 10 بالمئة من موظفي الشركة.
وكانت “ميتا” قد أعلنت في نوفمبر الماضي الاستغناء عن 11 ألفا من موظفيها، وذلك بعد تسريبات صحفية أشارت إلى أن الشركة عازمة على فصل الآلاف منهم.
وجاء قرار زوكربيرغ في ظل تراجع أرباح الشركة في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، التي ضربت تداعياتها الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا ومنها “تويتر”، ودفعتها إلى التخلي عن الكثير من قوتها العاملة.
سكاي نيوز