وصول جثامين الضحايا السعوديين في اسطنبول إلى جدة

أفاد السفير السعودي في #تركيا، الدكتور عادل مرداد، في اتصال هاتفي مع “العربية”، أن جثامين #الضحايا السعوديين الثلاثة الذين قتلوا في الهجمات الانتحارية على مطار #أتاتورك باسطنبول، وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز في #جدة.
والضحايا هم: مسفر المالكي ذو الـ16 عاما – من ذوي الاحتياجات الخاصة – كان مفقودا بعد التفجيرات، وبعد البحث بالتعاون مع السلطات التركية تم العثور عليه متوفى. ووالد مسفر، طاهر المالكي، وعبدالرحمن فيض، الشاب صاحب الـ18 عاما، الذي ذهب ليشتري وجبات من أجل الإفطار لكن يد الغدر كانت أسرع بطلقة نارية أصابته في رأسه.
ورغم عودة الحركة إلى مطار أتاتورك وإعادة افتتاح غالبية أقسام المطار، فإن أجواء الحزن مازالت تخيم على المسافرين في المطار، فيما اختار بعض السياح قضاء إجازة العيد في اسطنبول في تحد للإرهاب الذي ضرب أحد أهم المنشآت الحيوية في المدينة.
المظهر العام في مطار أتاتورك يشير إلى أن الأمور بدأت تستعيد عافيتها لجهة ازدحام المسافرين في الصالات الرئيسية وكثافة عدد الرحلات يوميا، بيد أن حزنا لا يزال يخيم على وجوه الموجودين وإن حاولوا إظهار غير ذلك.
وتقول يوليا وهي مواطنة تركية: “مع الأسف ليست المرة الأولى، وغالباً لن تكون الأخيرة، الخوف شعور سيئ جداً، وإذا كان الخوف يعيش بداخلك فلن تستطيع أن تفعل أي شيء، لا يوجد خوف بل ألم”.
آثار الجريمة ما زالت في أرجاء مطار أتاتورك، لكنها لم توقف حركة السياحة وتوافد الزائرين إلى اسطنبول، لاسيما من الجنسيات العربية لقضاء عطلة عيد الفطر.
ويعد مطار أتاتورك ثالث مطار يتعرض لهجوم في تركيا لكنه الأضخم، حيث شهد مطار إيسنبوغا في أنقرة هجوماً عام 1982 أودى بحياة 9 أشخاص، فيما شهد مطار صبيحة في إسطنبول هجوماً العام الفائت أودى بحياة سيدة.

العربية

Exit mobile version