كانت تعيش ظروف اسرية في غاية الصعوبة خاصة من الناحية الاقتصادية حيث ظلت أسرة الفنانة تعيش في احدي حارات امبدة ومابين احدي المناطق في الخرطوم حيث بقية امتداد اسرتها وعندما بلغت مرحلة الصبا تم اكتشاف صوتها الجميل من خلال المشاركات المحدودة في تلك الأحياء ونسبة للتشجيع الذي وجدته تطور الأمر للمشاركة في بيوت الأعراس واصبحت تغني بالدلوكة ورقيص العروسات وسرعان ما اشتهرت بهذا الغناء بين الناس وارتفع العداد وتحسن الحال من أحسن لافضل ومن ثم تحولت للغناء بالاورغن والاوركسترا وذاع صيتها وجاء احد الشباب وتزوجها وانجبت الأبناء والبنات.
وعادت الحاله الاولي ولتلك الظروف انفصلت الفنانه عن زوجها وعادت مره اخري وتزوجت وانجبت وعادت لتنفصل لتدهور الحالة الاقتصادية مره اخري وواجهت الفنانه التي أصبحت في قمة شهرتها الغنائية الي ذات المربع الطلاق وكبر المسؤولية وبعد تفكير جاد غادرت الي قاهرة المعز لتجد مخرج جديد يعينها علي تربية الاولاد وهناك ازداد الحال سوءا.
وبحسب صحيفة الدار حاولت العودة مره اخري الي ارض الوطن ولكن وسوس لها أحد الشباب الفاشلين من أبناء بلدتها وهداه التفكير بأن تبيع الفنانه كليتها وبعد شحن متواصل من الشاب للفنانه وافقت علي مضض خوفا علي نفسها واطفالها الذين اصبحوا بلا عائل لهم ولضعف ايمان الفنانة الشهيرة بالله سبحانه وتعالي هو الرازق ووسوسة الشاب العاطل واغراءاته المتواصلة للفنانة وتحقيق احلامها الدنيوية من خلال الدورلارات التي ستحصل عليها من بيع كليتها ولعدم إيمانها بالمولي عزو وجل وافقت الفنانة الشهيرة ببيع كليتها وهي تحلم بتحقيق الأحلام الوردية الزائله مع الدنيا الفانية وتم تحديد موعد العملية التي تم فيها استخراج الكلية وبعد أن فاقت منها وجدت نفسها تواجه المصير الوهمي ولم تجد من كان يقف بجوارها وضاعت كل احلامها ادراج الرياح فقد اختفي الشاب ولم تجد له أي أثر حتي كتابة هذا الخبر و استقرت الفنانة ولم تعد لارض الوطن مرة اخري.
الخرطوم: (كوش نيوز)