والاستثمار، فضلاً عن تبادل الزيارات بين المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين.
وقدم كوستا تنويراً، إلى وكيل وزارة الخارجية السودانية، عبدالغني النعيم عوض الكريم، لدى اللقاء به يوم الأحد، حول المشروعات الاستثمارية التي تربط القطاع الخاص في البلدين وسبل تطويرها وتوسيع مجالاتها.
وأكد رغبة حكومته في تطوير علاقاتها الاقتصادية بالسودان، وأشار لأهمية بدء الترتيب لعقد الدورة القادمة للجنة التشاور السياسي بين البلدين في البرازيل، وقال إنه سيعمل جاهداً للتواصل والتنسيق مع المسؤولين كافة بالبلدين لتطوير وترقية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين البلدين”.
وشدّد وكيل وزارة الخارجية على أهمية تسريع الخطوات المتخذة من السودان والبرازيل لنقل علاقات البلدين لمراحل متقدمة، سيما في الزراعة والتجارة والاستثمار والتعاون التقني، ونبه لضرورة معالجة المعوقات التي تعترض سبل انسياب الاستثمار بين البلدين.
وكان النعيم قد قدم شرحاً لأهم التطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها السودان خاصة مسار الحوار، وقرار وقف إطلاق النار بالمنطقتين وما وجده من ترحيب من المجتمع الدولي، وخطوات الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لضم المعارضة لخارطة الطريق.
وأشار إلى جهود السودان لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن وليبيا وجنوب السودان.
شبكة الشروق
