قالت الحكومة البريطانية إنها بدأت عملية واسعة النطاق لإجلاء مواطنيها من السودان يوم الثلاثاء بعد موافقة طرفي الصراع الدائر هناك على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة.
وأفادت بريطانيا بأن طائرات عسكرية سوف تغادر من مطار خارج الخرطوم وستكون متاحة لمن يحملون جوازات سفر بريطانية. وستعطى الأولوية للأسر التي تضم أطفالا ولكبار السن ومن يعانون من ظروف صحية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عبر تويتر “بدأت الحكومة عملية إجلاء واسعة النطاق لمن يحملون جوازات سفر بريطانية من السودان بطائرات لسلاح الجو الملكي… تحياتي للقوات المسلحة والدبلوماسيين وأفراد سلاح الحدود البريطانيين”.
وأفاد وزير الخارجية جيمس كليفرلي عبر تويتر بأن الحكومة بدأت الاتصال بالرعايا مباشرة وتحدد لهم مسارات لمغادرة السودان.
كانت الحكومة البريطانية قد قدرت يوم الاثنين عدد رعاياها في السودان بنحو أربعة آلاف، وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي إن فريقا عسكريا للمملكة المتحدة في شرق السودان يستكشف الخيارات المحتملة لمساعدة البريطانيين على المغادرة.
وقالت وزارة الخارجية يوم الثلاثاء إنه ينبغي على البريطانيين عدم التوجه إلى المطار قبل أن يتم الاتصال بهم، وحذرت من أن الوضع لا يزال مضطربا، مما يعني أن إمكانية إجراء عمليات الإجلاء يمكن أن تتغير في أي وقت.
وأجلت القوات المسلحة البريطانية الموظفين الدبلوماسيين وأفراد أسرهم من السودان يوم السبت، وتعرضت الحكومة لانتقادات من مواطنين بريطانيين لا يزالون عالقين هناك يرون أنها لا تبذل الجهد الكافي لمساعدة الآخرين على الخروج.
وقالت لندن إنها تعمل مع شركائها الدوليين لترتيب الإجلاء وستواصل أيضا بحث خيارات أخرى محتملة لمساعدة الرعايا البريطانيين على مغادرة السودان.
رويترز