يقود قطبا الكرة السودانية الهلال والمريخ، حملة للإصلاح بهدف التوجه نحو الاحترافية، سعيا لأن تسير كل الأندية السودانية على خطى الكبيرين.
في المريخ صدرت قرارات منذ أول يوم بدأت فيه لجنة التسيير الجديدة عملها بقيادة الرئيس الجديد جمال الوالي، ومن بين القرارات كان ضبط الصرف المالي في جميع أوجهه، وبناء عليه تم إلغاء معسكر الفريق الذي كان مقترحا في القاهرة خلال حزيران/يونيو الماضي، وهي بداية ثورة مالية شعارها التقشف المالي.
القرار الثاني بالمريخ كان في حق لاعبين كبيرين بالفريق بالمريخ هما علاء الدين يوسف والمهاجم الأول بكري المدينة، حيث تم إيقافهما لمدة 6 أشهر لأسباب انضباطية وهو قرار لم يعرفه تاريخ المريخ خلال أكثر من عقدين، ومن شأن القرار أن يرسل رسالة مفادها أن هناك توجه جديد بالفريق يتماشى مع رؤية المجلس الجديد الذي يريد تغيير كل شئ في المريخ أملا في التخلص من دلال اللاعبين وتعمد بعض منهم إبتزاز وإستنزاف مقدارت النادي المالية.
خطوة ثالثة تدل على أن المريخ مقبل على تطبيق الانضباط والاحترافية والإصلاح هو تنظيمه لندوة حول تراخيص الأندية أملا في تحويل النادي إلى نادي محترف بشكل كامل.
في الهلال قرارات التحول نحو الانضباط والاحترافية ظهرت من المدير الفني الجديد إيلي بلاتشي الذي قرر الاستعانة بعدد 23 لاعبا فقط في الفريق الأول وتحويل الباقين للفريق الرديف وهو أمر لم يألفه اللاعبون في تاريخ الهلال ابدا.
وكان لابد من ضحايا لهذا القرار وهما مهاجمان يعتبران نجمان في نظر الإعلام والجمهور هما صلاح الجزولي والمهاجم الصاعد الموهوب محمد عبد الرحمن.
كوورة