تنبأ شاب أردني بوفاته قبلها بـ20 يومًا، حيث كتب عبر منشورًا حسابه على «فيسيوك»: «وما نحن إلا جنازة مؤجلة، فاستقيمي أيتها النفس عسى أن يكون الرحيل قريبًا».
رحل الشاب الأردني، أحمد محمد الطراونة، إثر حادث سير في محافظة الكرك جنوبي الأردن.
وفارق الشاب أحمد محمد الطراونة، الحاصل على درجة الدبلوم في التمريض، الحياة في المستشفى، إثر حادث سير وقع على طريق جامعة مؤتة، في محافظة الكرك جنوب الأردن، وفقًا لما أشار إليه مصدر أمني محلي لـ«العربية».
كما أوضح المصدر أن الشاب العشريني نقل على الفور إلى مستشفى الكرك الحكومي، وبعدها بساعات قليلة وفارق الحياة.
فيما أفاد المصدر أنه تم نقل الجثمان إلى قسم الطب الشرعي، بالإضافة إلى مباشرة التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
بينما تم تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المنشور للشاب الراحل على نطاق واسع، في حالة كبيرة من الحزن بين أهله وأصدقائه.
وجرى تشيع جثمان «الطراونة» ظهر اليوم، في مقبرة بلدة أم حماط بمحافظة الكرك.
على نفس المنوال.. «زايد» تنبأ بخبر وفاته
تتشابه هذه الواقعة مع الشاب محمود زايد، الذي توفي قبل أشهر بعد ساعات من منشور له يتحدث خلاله عن الوفاة، ويطلب من أصدقائه مسامحته، كما دعا لنفسه بالمغفرة.
«زايد» الذي عمل في مجال التنمية البشرية بحسب ما جاء عبر صفحته في فيسبوك وحاصل على الدكتوراه، كتب حينها: «ﻻ أعلم متى يدركنى الموت فمن يحبنى أو يعرفنى يقرؤها للنهاية بنفس راضية مع العمل بما فيها، قد أكون فى يوم من الأيام أغتبت أحد بقلبى أو بلسانى أو بنفسى أو مع جماعة أو بقصد أو بدون قصد أو أخطئت بحق أو أخذت حق أحد فأتمنى ممن يقرأ رسالتى أن يسامحنى وأن يقبل اعتذارى».
وتابع: «وﻻ أعلم متى يدركنى الموت فمن يحمل فى قلبه لى خدوشا صغيرة قد أحدثتها له فليخبرنى أو يعتقنى لوجه الله لعلى كنت أمازحه فأثقلت عليه أو لمست جرحاً أو أيقظت زكريات أو سببت له وجعا دون قصد وأتمنى من الله أن يرفع أعمالنا إليه وقلوبنا صافية ونفوسنا طاهرة . سامحونى لعل الله يغفر لنا».
المصري لايت