قدم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل ابراهيم تحياته لأهالي منطقة اوسيف و قباتيت بمحلية حلايب بشرق السودان التي زارها اليوم الاثنين يرافقه كل من رئيس هيئة الجمارك السودانية الفريق حسب الكريم آدم النور و مدير عام هيئة الموانئ البحرية المكلف الكابتن محمد حسن مختار بجانب ابن المنطقة وزير النقل السابق المهندس ميرغني.
وقال جبريل لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة اوسيف و قباتيت أن وحدة أهل السودان مهمة في هذا الوقت الحرج الذي تمر به بلادنا مضيفاً انه أن الأوان للاهتمام بالمناطق المهملة ونيل حظها من التنمية أسوة ببقية مناطق السودان المختلفة.
وقال أن هذه الزيارة لمنطقة اوسيف و قباتيت جاءت للتأكيد على انه يجب أن تنال هذه المناطق الإستراتيجية حظها من التمييز الإيجابي واننا رأينا الان ان التنمية صفر في هذه المنطقة لذلك يجب تنفيذ مشروعات تنموية ترتقي بإنسان هذه المنطقة وتقوده إلى التنمية الحقيقية.
وعدد الوزير الأهمية التي تمثلها منطقة البحر الأحمر من خلق فرص متزايدة ترفع من اقتصاد البلاد وتزيد من الفرص الاستثمارية.
وابان جبريل أن هناك خطط لتطوير ميناء بورتسودان وقيام مواني أخري للاستفادة منها مثل مشروع ميناء ابوعمامة الذي يفتح آفاق النشاط الاقتصادي الكبير بقيام ميناء ضخم مع مشروع توصيل مياه النيل لمدينة بورتسودان باعتبار أن المياه من أولويات التنمية، متمنيا أن تزول أسباب الصراع الحالي في السودان ليتفرغ الشعب لبناء بلاده مقدماً شكره لحفاوة الاستقبال الذي وجده و الوفد المرافق له من أهالي المنطقة.
واستمع سيادته للمشكلات التي تواجه المنطقة من الإدارات الأهلية.
إلى ذلك عبر المهندس ميرغني موسى عن ترحيبه بزيارة وزير المالية للمنطقة للوقوف على احوالها بشكل مباشر ومخاطبة الأهالي والاستماع لهم مجددا ترحابهم بالوزير والوفد المرافق له.
إلى ذلك لخص المدير التنفيذي للمحلية المشكلات التي تعاني منها المحلية بشكل عاجل في الخدمات المتمثلة في المياه والخدمات الصحية وان أهالي المنطقة لديهم مطالب كثيرة وطموحات مشروعة فيما يلي تنمية المنطقة.
من جانبهم رحبت القيادات الأهلية بمنطقة اوسيف وقباتيب بوزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية مؤكدين ان هذه الزيارة شكلت لفتة بارعة تؤكد اهتمام السيد الوزير والحكومة الاتحادية بمناطق شرق السودان لما تمثلها هذه المناطق من أهمية استراتيجية كبيرة للسودان.
وطالبت الإدارة الأهلية بقيام الحظيرة الجمركية وان يتم منح الرخص لأبناء المنطقة وتدريب الشباب مع الاهتمام بالخدمات عامة والسماح باستيراد المواد الاستهلاكية وحل مشكلة الكهرباء التي تعتبر عصب التنمية. وعدد الأهالي الفوائد التي يمكن أن يلعبها ميناء اوسيف الذي تم تأسيسه منذ ستينات القرن الماضي.
كما جددوا وقوفهم مع القوات المسلحة في خندق واحد للدفاع عن وحدة السودان.