في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، يعاني المدنيون من نقص حاد في السلع الأساسية ووالأدوية والمحاليل الطبية، وتتعرض حياتهم للخطر بسبب صعوبة الوصول للسلع الاستراتيجية و الأدوية المنقذة للحياة.
ومن هذا المنطلق، خطت شركة زادنا العالمية خطوة جبارة بالتعاون مع “شركة آفا تريد” وعبر المحفظة الاستراتيجية للتصدي لهذه المشكلة وتوفير الاستقرار للسلع الأساسية والأدوية والمحاليل الطبية في ظل هذه الظروف حيث تلعب شركة زادنا دورًا حيويًا في تخفيف معاناة المواطنين وضمان استقرار السلع الأساسية والاستراتيجية والمحاليل الطبية والأدوية حيث قامت الشركة بتوفير الآف الاطنان من السكر والدقيق و زيت الطعام و عدد من السلع الأخرى.
ويأتي ذلك ضمن التعاون الوثيق مع حكومة الولاية الشمالية، حيث تضطلع الشركة بدور حيوي في تخفيف معاناة المواطنين وتأمين احتياجاتهم الأساسية بالاعتماد على شبكة توزيع واسعة تغطي مناطق مختلفة من الولاية الشمالية وولايات السودان الأخرى، مما يسهم في وصول السلع الى مواطنيها .
وأكد والي الشمالية وصول الدفعة الأولى من السلع والأدوية عبر المعابر الحدودية والتي تقدر بحوالي 1000 طن من السكر و 2000 طن من الدقيق و 75 طن زيت طعام، وكميات كبيرة من العدس والسلع الأخرى، فضلا عن وصول كميات من المحاليل الطيية والأدوية المنقذة للحياة و أدوية الأمراض المزمنة.
وكشفت الولاية عن وضع خطة متكاملة لضمان انسياب السلع للمواطنين، وكذلك توزيعها على العاملين بمؤسسات الخدمة المدنية بأقساط مريحة تدفع على ثلاثة أشهر، كما يتم توزيعها عبر منافذ البيع المباشر للمستهلك.
بالإضافة إلى توفير السلع الأساسية، أكد المدير العام لشركة زادنا العالمية الدكتور طه حسين يوسف ان الشركة تمضي بخطوات حثيثة لتوفير المحاليل الطبية والأدوية المنقذة للحياة. ففي ظل الحرب، تزداد الحاجة لها جراء الإصابات والحوادث التي تتطلب رعاية طبية فورية ومحاليل خاصة. ومن خلال توفير هذه المحاليل والأدوية الحيوية، تسهم شركة زادنا في تحسين الوضع الصحي بالبلاد لاسيما في ظل هذه الظروف الصعبة.
وتُعد شركة زادنا نموذجًا يحتذى به في مسؤوليتها والتزامها تجاه المجتمع. فعلى الرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجه الجميع في ظل الحرب، تستمر الشركة في توفير السلع الاستراتيجية و الأساسية وكذلك الادوية و المحاليل الطبية ، مما يعزز استقرار الولايات ويحسن جودة حياة الناس.
و تشكل شركة زادنا مثالًا رائدًا للشركات الأخرى في الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية والمشاركة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في ظل الظروف الصعبة.