20 عاما مرت على ارتداء الأسطورة كريستيانو رونالدو قميص مانشستر يونايتد الإنجليزي لأول مرة، قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي في 2003.
رونالدو حمل حينها القميص التاريخي للمان يونايتد، الذي يزينه الرقم 7 على الظهر، ليخلف الإنجليزي ديفيد بيكهام، الذي رحل حينها صوب ريال مدريد الإسباني.
واستطاع رونالدو كتابة اسمه في تاريخ الشياطين الحمر، معلنا نفسه أحد أبرز أساطير النادي على الإطلاق.
كيف تحول تشيلسي إلى مصنع صفقات ميلان؟
المثير أن رونالدو أحرج كل من ارتدى القميص رقم 7 في آخر 20 عاما، وذلك بعدما رحل عن النادي في 2009، منضما إلى ريال مدريد في صفقة قياسية بلغت 94 مليون يورو.
وخلال الفترة بين 2003 و2009، سجل رونالدو 84 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل العودة للنادي في 2021، ليلعب معه لمدة عام ونصف.
وفي الحقبة الثانية، أضاف رونالدو لسجله 19 هدفا في البريميرليغ، ليصل إلى 103 أهداف في المسابقة بقميص اليونايتد.
أفضل من الجميع
الغريب أن السنوات الماضية شهدت وصول نجوم كُثر للنادي، بعضهم حمل القميص رقم 7 الأسطوري.
وارتدى القميص الأيقوني بعد رونالدو كل من مايكل أوين، أنطونيو فالنسيا، ممفيس ديباي، أنخيل دي ماريا، أليكسيس سانشيز وإيدنسون كافاني.
بعد التحذير.. برشلونة ينقذ نفسه من خسارة بديل ليفاندوفسكي
لكن المفارقة تكمن في تفوق رونالدو بمفرده على كل هؤلاء مجتمعين، من ناحية عدد أهدافهم في البريميرليغ.
وسجل كل اللاعبين الذين ارتدوا القميص رقم 7، 23 هدفا فقط، بينما أحرز رونالدو بمفرده 103 أهداف، أي ما يوازي تقريبا 4 أضعاف إجمالي أهدافهم مجتمعين.
وأصبح الإنجليزي ماسون ماونت أحدث حاملي القميص الأيقوني في ملعب أولد ترافورد، وذلك بعد انضمامه لليونايتد الأسبوع الماضي، قادما من تشيلسي مقابل حوالي 60 مليون جنيه إسترليني.
العين