تظاهر الآلاف من العراقيين اليوم (الثلاثاء)، في ساحة النسور، وسط العاصمة العراقية بغداد، احتجاجاً على شح المياه وقلة مناسيب الأنهار الواردة من دول المنبع والإجراءات الحكومية المتبعة بهذا الشأن.
وتجمع نحو 5000 متظاهر في ساحة النسور وسط بغداد ورفعوا لافتات تدين شح مياه نهري دجلة والفرات وقلة مناسيبهما من دول المنبع، منددين بإجراءات الحكومة العراقية وعدم قدرتها على تحريك هذا الملف الحيوي رغم ما وصفوه بـ«الميزانيات الانفجارية» التي يملكها العراق مقابل الحلول «البدائية» التي يلجأ إليها في حل هذه الأزمة.
وهدد المشاركون بتدويل قضية المياه، داعين إلى ضرورة التحرك بشكل عاجل لإيجاد الحلول لهذه الأزمة المتعثرة.
وكانت المظاهرة قد دعا إليها مجموعة تطلق على نفسها «اللجنة المركزية لتلبية نداء الوطن» للاحتجاج على قطع المياه وتعطيش الشعب، وحددت ساحة النسور، وسط العاصمة، مكاناً لانطلاقها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو»
انحسار نهر الفرات عن جبل من الذهب هي علامةٌ من علامات الساعة الصغرى حيث ينحسر نهر الفرات عن جبل من الذهب ويتسامع الناس بهذا الكنز العظيم، ويتقاطرون من كلّ جانب، في سباقٍ محموم للحصول عليه والاستئثار به، فتتهافت نفوسهم، وبعد ذلك: تحدث المجزرة الكبرى التي أخبر عنها الرسول محمد -ﷺ- بحيث يُقتل من كلّ مئة تسعة وتسعين، أو تسعة من كلّ عشرة –كما جاء في رواياتٍ خارج الصحيحين-، والمحصّلة: ندرة المتبقّين بعد تلك المقتلة.