فيديو حميدتي من ناحية أخري!!
بقلم : عمر عثمان
سيكون واحد من أقوي مستندات الأتهام أمام المحكمة الجنائية الدولية – في حال ثبوت صحته – كون المذكور نفي في الفيديو عن قواته إرتكاب أى جرائم حرب أو إنتهاكات بالطبع لا حاجة لنا لإثبات أن نفيه تدحضه الأدلة و تكذبه الشواهد وتفضحه فيديوهات افراده.
لكنه بذلك النفي ورط نفسه وفقاً لأحكام المادة (٢٨) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التى تنص على مسئولية القادة العسكريين إذا كان ذلك القائد العسكري قد علم , أو يفترض أن يكون قد علم , بسبب الظروف السائدة في ذلك الحين , بأن القوات ترتكب أو تكون على وشك ارتكاب هذه الجرائم. أو إذا لم يتخذ ذلك القائد العسكري جميع التدابير اللازمة والمعقولة في حدود سلطته لمنع أو قمع ارتكاب هذه الجرائم أو إذا كان القائد العسكري قد علم أو تجاهل عن وعي أي معلومات تبين بوضوح أن مرؤوسيه يرتكبون أو على وشك أن يرتكبوا هذه الجرائم.
و بالطبع لن يجديه نفعاً اللجنة التى سبق أن شكلها لحسم التفلتات والظواهر السالبة لأنه بتصريحه هذا منح صك براءة لقواته وأصبح مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.
المصدر: هنا