رحبت وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس بما جاء في بيان أممي عن “استخدام وحشي وواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع” في النزاع المسلح في البلاد.
“اعتبارها منظمة إرهابية”
ودعت الخارجية السودانية في بيان المجتمع الدولي إلى إدانة الدعم السريع “بأشد العبارات واعتبارها منظمة إرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام آليات العدالة الوطنية والدولية”.
قلق أممي
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد ذكرت في بيان في وقت سابق اليوم أن خبراء أممين عبروا عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن “الاستخدام الوحشي والواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع” في الحرب الدائرة ضد الجيش السوداني.
اختفاء قسري واستغلال جنسي
وقال بيان المفوضية إن التقارير “تفيد بأن النساء والفتيات قد تعرضن للاختفاء القسري وأعمال ترقى إلى الحد الذي أجبروا فيه على السخرة والاستغلال الجنسي”.
وأضاف “بحسب ما ورد، احتجزت قوات الدعم السريع مئات النساء في ظروف غير إنسانية أو مهينة، وتعرضن للاعتداء الجنسي، وهن عرضة للاستعباد الجنسي”.
“محاسبة الجناة”
ونقل البيان عن الخبراء الأمميين القول “يجب أن تثبت قوات الدعم السريع التزامها بالتمسك بالالتزامات الإنسانية وحقوق الإنسان، بما في ذلك منع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والاتجار بالأشخاص، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ومحاسبة الجناة”.
يشار إلى أن السودان انزلق إلى الحرب بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منتصف إبريل نيسان الماضي عقب أسابيع من التوتر بين الجانبين.
العربية نت