تجاوز سعرها الألف وخمسمائة جنيه .. خراف الأضاحى تتدلل على الزبائن من أول الموسم

تصاعدت أسعار الخراف بصورة كبيرة بأسواق الاستهلاك في الخرطوم عقب عطلة عيد الفطر، وسجل أدنى سعر ألف و(800) جنيه، فيما انخفضت بشكل محلوظ بأسواق الإنتاج وبلغ أدنى سعر 650 جنيهاً، فيما طالب تجار المواشي بأسواق الإنتاج تدخل وزارة الثروة الحيوانية والتجارة والمالية لمعالجة مشكلة إرتفاع الأسعار.
وأرجع تجار المواشي في الجنينة تصاعد الأسعار بالخرطوم لمضاربات التجار بالإضافة لرسوم الترحيل التي ترهق كاهل التجار وقال التاجر محمد سليمان (عبر الهاتف) من الجنينة الأسعار منخفضة جداً والتي تبدأ من (390) جنيهاً لأضحية العام وتتصاعد كحد أعلى لتصل ل(650) جنيهاً ويوجد عدد من المواطنين يشترون الأضحية من الجنينة ويتم إرسالها بالطيران ورغم تكلفة الترحيل الرأس ب(100) جنيهاً فهى أفضل من الشراء من الخرطوم وتابع توجد أعداد كبيرة من الأضحية والموسم جيد ولكن بالنسبة للتجار تكلفة ورسوم الترحيل في نقاط الولايات مكلفة جداً مما يؤدي لزيادة في أسعار الخراف.
وأكد التاجر معاذ محمد إسحاق من نيالا أن الأسعار مرتفعة قليلاً عن العام الماضي ولكنها أفضل من أسعار أسواق الاستهلاك مشيراً لوجود كميات هائلة من الضأن في طريقها للخرطوم ولكن تخوف التجار من إرتفاع تكاليف الترحيل وقال تبدأ أسعار الأضحية من (500) جنيهاً والأضحية الكبيرة لا تتجاوز الألف جنيه وطالب وزارة الثروة الحيوانية التدخل لمعالجة مشكلة الرسوم وقال إضطر عدد كبير من تجار المواشي العام الماضي لإرجاع الأضحية وتعد خسارة كبيرة وهذا العام إذا لم تتم معالجة مشكلة الرسوم سيتجه التجار لدول الجوار والأسعار جيدة خاصة في تشاد والضأن السوداني مرغوب ومطلوب، موضحاً الإيصال الإليكتروني عرقل وصول الأضحية لأسواق الاستهلاك وأكد استعداد التجار للأضحية وبأسعار جديدة. رجع وقال تعدد الرسوم سيضاعف من أسعار الأضحية خاصة في الخرطوم.
فيما لفت انتباهي قلة أعداد الأضحية خلال الجولة بأسواق بحري والحاج يوسف ما يؤكد عدم وصول الوارد من مناطق الإنتاج بالإضافة لفتور في الشراء والتقيت بالبائع موسى الهادي بسوق تقاطع 13 الحاج يوسف وقال الأسعار مستقرة وجيدة مقارنة باسعار اضحية العام الماضي وتتراوح الأضحية بين الألف 800 جنيه إلى 2 ألف و500 وهذه الأسعار مستقرة ويتم التعامل بها في هذه الفترة وتوقع الإنخفاض إذا كان الوارد جيداً وأشار لوجود ركود في حركة البيع موضحاً أن الموجود وارد البطانة وهو الأسرع من حيث الوصول والطلب عليه مرتفع جداً بالإضافة لعدد كبير من الضأن الذي تتم تربيته بالخرطوم ولفت الإنتباه إلى أن التجار في انتظار وارد الغرب من الحمري والكباشي والكاهلي بالإضافة لوارد الشرق من الأبرق والأشقر والميدوب في البطانة.
الوتيش .

الخرطوم: منى فاروق – التيار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.