عودة ضابط تمرد في شمال دارفور بعد اتفاق مع الحكومة

أعلن والي شمال دارفور،عبد الواحد يوسف، أمس عودة الملازم أول في قوات حرس الحدود مصعب أحمد محمد محمود بعد تمرده خلال أكتوبر من العام 2013، بكامل عتاده وقواته.

ووعد الوالي خلال مخاطبته قوات من الدعم السريع بمنطقة الكومة، برد أي مظالم طالت القوات النظامية، وفقا لقانون المنظومة العسكرية.

ورحب الوالي بعودة الملازم أول مصعب وطالب الجميع باحترام قياداته والجهة التي ينتمون إليها.

كما أعلن قائد الفرقة السادسة بالفاشر اللواء أشرف الرفاعي، خلال اللقاء طي الخلافات مع المجموعة نهائياً، لتبدأ صفحة جديدة، وأثنى على التعاون الذي أبدته المجموعة علاوة على الوسطاء الذين استطاعوا نزع فتيل الأزمة، وقال ” إن من السهل على الشخص التمرد ولكن من الصعب الانحياز السلام”.

وأكد أن مصعب بعد عودته بات في أمان وأضاف:”نرحب به داخل المؤسسة العسكرية ..ونقول للبرتي والزيادية إن مصعب ليس أحرص منا في حمايتكم”.

وكان مصعب ومجموعته انسحبوا من أحد المتحركات النظامية في ولاية جنوب كردفان ، وعادوا إلى مليط لحماية ذويه في بعد تعرض المنطقة لهجمات مسلحة ، وهو ما أغضب قيادات الحكومة العسكرية التي أمرت بتشكيل مجلس محاسبة، وتمرد بعدها الرجل.

من جانبه، قدم قائد المجموعة الملازم أول مصعب محمود، اعتذاره لكل قادة القوات المسلحة والمواطنين على أي بادرة بدرت منه.

وأضاف “هذه صفحة جديدة ونطوي الماضي .. البلاد ما عادت تحتمل أي صراع”. وأعلن أن العربات والآليات العسكرية التي بحوزته باتت تحت تصرف القيادة العسكرية، كما ناشد مصعب كل المتمردين وحاملي السلاح الانضمام إلى السلام.

وكان الملازم مصعب أصدر بيانا في أكتوبر 2014 قال فيه إن قوة حكومية حاصرتهم بحي الزيادية في الفاشر بحوالي 70 سيارة و3 دبابات، وأثناء انسحابهم هاجمتهم القوة عند بوابة الفاشر الشرقية ووقع اشتباك بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

الخرطوم:الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.