عاب والي الخرطوم فريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين على وزارة البنى التحتية ومحلية بحري عدم تكملة عملية توسعة وتأهيل المصارف، مطالبًا بضرورة بذل جهد أكبر لإنهاء الأمر تفادياً للأثار السالبة التي يمكن أن تنجم جراء السيول والأمطار مع أهمية أن تعمل تلك المصارف بكفاءة عالية لاستيعاب كميات الأمطار بالمحلية .
وقال الوالي لدى تفقده مصارف المياه بالمحلية أمس إن بحري تمتد في مساحات كبيرة متاخمة لمناطق السيول من سهول البطانة، وأوضح أن حكومته وجهت كل إمكانياتها لمواجهة الأخطار التي تنجم عن فصل الخريف ومعالجة السلبيات التي تصاحب موسم الأمطار
. من جهته أكد وزير البنى التحتية والمواصلات المهندس حبيب الله بابكر أن اللجنة العليا لطوارئ الخريف تتوفر فيها إمكانيات كبيرة وتعمل بجهد مكثف في محليات الولاية.
وشهد مدير شرطة الدفاع المدني الفريق هاشم حسين عبد المجيد ومعتمد بحري ورئيس اتحاد شباب الولاية علاء الدين محمد أمس بمنطقة طيبة الأحامدة عمليات فتح مجاري الخريف وردم البرك ومعالجة الآثار السالبة ضمن مشروع أيادي الخير الذي يشارك فيه المئات من الشباب المتطوعين بالولاية والتقليل من المخاطر التي تنجم عن تدفق السيول والأمطار ذلك للآثار التي من المتوقع أن تحدث خلال فترة الخريف الحالي وإن جهود الاتحاد ستصب خلال هذه الفترة لاستنفار جهود الشباب بمختلف مناطق الولاية للاستفادة من طاقاتهم ومقدراتهم في مختلف المجالات خاصة آثار.
وفي السياق طالب وزير البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم المهندس حبيب الله بابكر المهندسين والمقاولين والشركات بتقديم خطط استراتيجية وطويلة المدى لتوفير منظومة هندسية متقنة ومتكاملة لمسألة تصريف مياه الأمطار بالولاية.
وقال الوزير إن وزارته قد فرغت من وضع خطتها وبرامجها بشأن الترتيبات المستقبلية لتلافي الأضرار الناجمة من آثار السيول والفيضانات التي تتعرض لها الخرطوم كل موسم والاستفادة من مياه الأمطار.
وأكد حبيب الله خلال اجتماع مع المقاولين ووزير المالية بالولاية عادل محمد عثمان أن أعمال الحصر والمراجعة السنوي قد بدأ اعتباراً من خريف هذا العام مشدداً على ضرورة استمرار المقاولين الحاليين في عملهم وفتح الفرصة لآخرين للمشاركة في العمل القادم الذي وصفه بالضخم موضحا أن الأمر لن يتأثر بالتدفقات المالية التي تسير جنباً إلى جنب مع العمل المتواصل ..
من جانبه أكد الوزير عادل محمد عثمان التزام الوزارة بالإيفاء بكافة المستحقات المالية للمقاولين خلال الأسبوع الجاري وأقر عادل بتأخر المطالبات بسبب التمويل البنكي إلا أنه عاد وطمأن الشركات على حسم قضية المطالبات والتدفقات النقدية مطالباً إياها بالتوافق على التعاون واستمرار العمل ريثما تكتمل الإجراءات المالية.. من جانبها جددت الشركات العاملة حرصها على العمل والتعاون التام مع الولاية لسد الثغرات لحين انسياب السيولة ..
الصيحة