أكدت وول ستريت جورنال أن الأيام الأخيرة لزعيم فاغنر يفغيني بريغوجين قبل مقتله، شهدت زيارة خاطفة له إلى دول أفريقية، التقى خلالها مسؤولين أفارقة بينهم قيادات من قوات الدعم السريع السودانية.
وبحسب الصحيفة الأميركية فقد هبطت الطائرة الخاصة لبريغوجين، الجمعة الماضية، في بانغي، عاصمة دولة أفريقيا الوسطى، حيث أكد لرئيسها فوستين أرشانغ تواديرا -بحسب مصادر حضرت اللقاء- أن تمرده في يونيو/حزيران لن يمنعه من تجنيد مقاتلين لدعم شركائه في أفريقيا الوسطى، وفي القارة السمراء.
وأوضحت وول ستريت جورنال أنه بعد فترة قصيرة من ذلك اللقاء، هبطت مروحية تابعة لفاغنر بالقرب من مكان وجود بريغوجين، كانت تحمل على متنها 5 قادة من قوات الدعم السريع السودانية.
وأكدت الصحيفة أن المجموعة السودانية جاءت إلى بانغي من منطقة دارفور، ومعها هدية لبريغوجين هي عبارة عن سبائك من الذهب مصدرها مناجم كانت قوات فاغنر قد ساعدت على تأمينها في غرب السودان.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مصدر مطلع قوله إن بريغوجين خاطب وفد قوات الدعم السريع قائلا “أريد المزيد من الذهب”، مضيفا “سأعمل جاهدا لضمان انتصاركم عليهم”، في إشارة إلى الحرب الطاحنة ضد قوات الجيش السوداني.
وأضافت الصحيفة الأميركية بأن تصدير الذهب السوداني إلى روسيا كان من المصادر الرئيسية لثروة فاغنر وزعيمها الراحل.
وذكرت أن عدد قوات فاغنر الموجودة في القارة السمراء قد يصل إلى نحو 5 آلاف مقاتل.
المصدر : وول ستريت جورنال