«مشهد غريب».. فندق يقدم لزبائنه «فتاة حسناء» ضمن وجبات مائدة الطعام

في واقعة غير مألوفة، قدم فندق في جزيرة سردينا بالبحر المتوسط، حسناء على مائدة الطعام الخاصة بالنزلاء.

وبحسب ما نقله موقع «Stuff»، قدم الفندق إحدى الموظفات مغمورة بالشوكولاتة. وظلت مستلقية لمدة نصف ساعة إلى جانب الحلوى على مائدة الطعام.

وانتقد فيديريكو مازيري هذه الواقعة، وهو نزيل يقضي إجازته في الفندق مع ابنته صاحبة الـ 14 عامًا، والتي بدورها وصفت العرض بأنه «مثير للاشمئزاز».قال «مازيري» إنه طلب التحدث مع إدارة الفندق. لكن الموظفين رفضوا طلبه وأصروا على أن الموظفة مجرد «تمثال من الشوكولاتة».

لاحقًا، نشر «مازيري» صورة للمرأة على الطاولة عبر حسابه بـ«LinkedIn». وعلق بقوله: «الليلة الماضية، بعد يوم جميل عمل فيه الكثير من الناس بجد لضمان قضاء يوم خال من الهموم للعديد من الضيوف، عجزت عن الكلام لرؤية هذا المشهد الغريب».

أضاف: «بوفيه حلوى بجوار حمام السباحة على طاولة مع فتاة ترتدي ملابس السباحة مغطاة بالشوكولاتة مستلقية بين المعجنات».

أردف «مازيري»: «بعد اللحظة الأولى سألت نفسي: فنادق Voi تمثل الضيافة الإيطالية الحقيقية، ولكن ماذا يعني ذلك؟».

استطرد «مازيري» تعليقه بالقول إن الفندق يفتخر بـ«الجو العائلي» على موقعه الإلكتروني، متسائلًا: «كيف يمكن أن توجد مثل هذه السلوكيات حيث يعتبر جسد المرأة الموظفة بمثابة طبق فقط لإرضاء شخص ما؟».

واستجابت سلسلة الفنادق علنًا لمنشور «مازيري»، مقدمة اعتذارها له ولأسرته: «لك ولعائلتك وخاصة ابنتك وكذلك لعملائنا خالص الاعتذارات نيابة عن جميع الإدارة».

أوضح الفندق: «نأسف بشدة لهذا الحادث، وسنعمل بلا كلل لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف مرة أخرى في المستقبل».

فيما تزايدت مخاوف المعلقين بشأن لوائح سلامة الأغذية ودعوا إلى المساءلة الكاملة بشأن الواقعة.

وقائع مؤسفة
بخلاف ما سبق، تتكرر وقائع وضع الكاميرات الخفية في إيجارات العطلات نادرة، لكن الحوادث تحدث ويبدو أنها في ازدياد مؤخرا.

في السنوات الأخيرة، ادعى الضيوف الذين يستخدمون مواقع حجز العطلات مثل Airbnb و Vrbo . وحتى أولئك الذين يقيمون في غرف في سلاسل فنادق معترف بها، أنهم اكتشفوا كاميرات خفية تشير إلى مناطق خاصة في غرفهم.

وفقًا لدراسة جديدة أجراها خبراء أمن المنازل Vivint، اعترف واحد من كل 10 مضيفين لقضاء العطلات بوجود كاميرات أو ميكروفونات مخفية في ممتلكاتهم. واعتبر حوالي 86 في المائة من الضيوف الذين شملهم الاستطلاع أن هذه المراقبة تشكل انتهاكًا لمساحتهم الشخصية.

المصري اليوم لايت

Exit mobile version