سعت الكويت وتركيا، الأحد، إلى احتواء التداعيات الناجمة عن الاعتداء على مواطن كويتي في طرابزون في تركيا، طبقا لما أظهره بيانان صادران من سلطات البلدين.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كثيف مقطع مصور يظهر ما بدا أنه اعتداء على مواطن كويتي في تركيا.
? مشاهد صادمة.. اعتداء وحشي على سائح كويتي أمام عائلته في #تركيا.. ,تعرضه للضرب بمدينة #طرابزون
? سفير الكويت لدى تركيا: السلطات التركية تعلن توقيف المعتدي على المواطن الكويتي في طرابزون؛ حيث يتلقى العلاج الآن وحالته مستقرة . والشرطة تباشر التحقيق مع الجاني.… pic.twitter.com/UGYFACeAIZ
— موجز الأحداث (@almojazz) September 17, 2023
وقال بيان كويتي إن وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الصباح اتصل هاتفيا بالمواطن الكويتي “للإطمئنان عليه والوقوف على حالته الصحية” والرعاية التي يتلقاها في المستشفى.
وأكد البيان رفض الكويت لمثل هذه الاعتداءات، لكنه أشار إلى أن السلطات التركية تتخذ “الاجراءات اللازمة بحق المعتدي” المحتجز لدى السلطات التركية، مع متابعة مستمرة من سفارة الكويت في أنقره.
ولدى الكويت وتركيا علاقات اقتصادية وسياسية متنامية، حيث تعد تركيا مقصدا أساسيا للسياح الكويتيين، كما تقوم شركات مقاولات تركية ببناء مشاريع كبرى للحكومة الكويتية منها مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت، كما تستثمر شركات كويتية في تركيا في مختلف القطاعات.
وأبرمت الكويت عقدا مع الجانب التركي لتوريد عدد لم يكشف عنه من طائرات بيرقدار المسيرة المسلحة من طراز (تي.بي.2) بقيمة 367 مليون دولار.
من جانبها قالت السفارة التركية في الكويت إن السفيرة طوبى نور سونمز تحدثت هاتفيا مع المواطن الكويتي المصاب واطمأنت عن حالته الصحية، وأن “حالته الصحية جيدة” وغادر المستشفى فجر اليوم.
وأشارت السفيرة إلى تحرك السلطات المعنية “بأسرع وقت ممكن” لإلقاء القبض على المعتدي وتقديمه للمحكمة، مؤكدة أن “هذه الحادثة الأليمة لن تلقي بظلالها على العلاقات القوية التي تربط البلدين، بل عززت التضامن فيما بينهما”.
الحرة