كشفت سلطات لاس فيغاس، أن شرطة المدينة أوقفت الجمعة، زعيم عصابة، بتهمة قتل مغني الراب الأمريكي الشهير توباك شاكور عام 1996.
وأشارت السلطات، إلى أن إيقاف “كيف دي ديفيس”، الزعيم السابق لعصابة ساوث سايد كومبتون كريبس، قد يفتح الطريق أخيراً أمام كشف ملابسات هذه القضية التي هزّت أوساط الهيب هوب قبل 27 سنة.
سبق له أن اعترف بوجوده في السيارة التي أُطلقت منها النيران
وسبق لدي ديفيس (60 عامًا)، أن اعترف بوجوده في سيارة “كاديلاك” بيضاء والتي أُطلقت منها الرصاصات الأربعة التي قتلت توباك عندما كان في الـ25 من عمره، مشيرًا إلى أن الأعيرة النارية أُطلقت من المقاعد الخلفية للسيارة بينما كان هو في الجهة الأمامية..
وكان شاكور قد حضر في تلك الليلة في لاس فيغاس مباراة ملاكمة لمايك تايسون، بصحبة مؤسس شركته للإنتاج الموسيقي “ديث رو” شوغ نايت، المنتمي أيضاً إلى عصابة “موب بيرو” في لوس أنجلوس، والتي تعد غريمة لـ”ساوث سايد كومبتون كريبس” بزعامة دي ديفيس.
واكتشف أعضاء “ديث رو” أن أورلاندو أندرسون، نجل شقيقة دي ديفيس، موجود في المباراة، فأوسعوه ضرباً في ممرات القاعة التي كانت تُقام فيها، وكان شوغ نايت بين هؤلاء.
الحادثة كانت بدافع الانتقام
وبدأ دي ديفيس بعد هذه الحادثة وضع خطة للحصول على مسدس بغية الانتقام من شوغ نايت وشاكور، وهو الذي وفّر السلاح لِمَن كان في المقاعد الخلفية للسيارة التي أُطلقت منها النار على توباك.
وأوضحت السلطات أن هذا التسلسل الزمني للوقائع كان معروفاً منذ مدة طويلة، ولكن لم تتوافر لدى الشرطة قبل اليوم العناصر اللازمة للمقاضاة.
فيما أدى نشر مذكرات ديفيس ومختلف المقابلات التي سبق أن أُجريت معه عام 2018 إلى حدوث انتعاش مذهل في التحقيق.
الاخبارية 24