أكد المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف الأستاذ عبدالناصر حسن علي الوزير المكلف سعي وزارته الجاد والحثيث لمكافحة الأمراض الوبائية.
وأكد أن ما تعاني منه الولاية حاليا من انتشار للوبائيات حمى الضنك والاسهالات المائية في آن واحد وارتباطهم الوثيق بالازمة والمشكلة التي تعاني منها الولاية المتمثلة في شح مورد المياه يحتاج إلى تضافر جهود كافة الجهات ذات الصلة مشيرا لأهمية الدعم الذي يقدم من قبل الشركاء وحكومة الولاية بالإضافة إلى التفاعل المجتمعي من إنسان وشعب الولاية للقضاء والسيطرة على الأمراض الوبائية.
وثمن سيادته زيارة ودعم وفد حكومة إقليم النيل الأزرق إلي ولاية القضارف وقال أن وصولهم يعكس التضامن والإخاء بين شعبي ولاية القضارف واقليم النيل الأزرق في تبادل الآراء والمشاريع الصحية المشتركة وقال إن وجودهم ومشاركتهم تمثل الدافع لولاية القضارف حتى تتمكن من دحر الاوبئة .
جاء ذلك خلال إجتماع اللجنة الفنية للطواريء الصحية الذي انعقد بمباني الوزارة بمشاركة وفد حكومة أقليم النيل الأزرق برئاسة وزير الصحة بالاقليم الأستاذ جمال الناصر السيد ومحافظ شئون الرئاسة بالإقليم الأستاذ عبدالغني دقيس وعدد من المسؤولين بحكومة الإقليم وذلك بحضور وفد الإشراف الإتحادي برئاسة دكتور مهتدي محمود ممثلا عن إدارة الرعاية الصحية الاساسية بالصحة الإتحادية وشركاء العمل الصحي بالولاية.
وأوضح الأستاذ جمال الناصر السيد وزير الصحة باقليم النيل الأزرق أن زيارتهم لولاية القضارف وفي معيتهم كميات من الأدوية والمعينات الطبية يأتي في إطار تكامل الأدوار بين الوزراتين بالإقليم وولاية القضارف حيث أنها كانت سباقة في دعم الإقليم ابان ازمته مشيرا لأهمية إبراز الثقافة والتنوع السوداني الأصيل والموروث في هذا الجانب.
وأكد الأستاذ عبدالغني دقيس محافظ الرئاسة بالإقليم وقفة حكومة الإقليم بقيادة الحاكم أحمد العمده بادي مع ولاية القضارف حتى تتجاوز المرحلة الوبائية الراهنة وان تعود سباقة دوما في ريادتها للعمل الزراعي.
وأشار إلى أن الإقليم طوي صفحة الصراع القبلي ومرارته وأصبح سودانا مصغرا تنصهر في بوتقته كل الاعراق.
ودعا الكوادر الطبية العاملة لاستمرارها في تقديم الخدمات في ظل ظروف الحرب التي تعيشها البلاد، معلنا عن استعداد الإقليم لتقديم كل الممكن حتى تتجاوز ولاية القضارف ازمتها.
من جانبه حيا المدير العام لوزارة الصحة باقليم النيل الأزرق الدكتور مصطفى جبر الله الجهود الكبيرة التى تقودها وزارتا الصحة الإتحادية والولائية لتجاوز الأزمة الراهنة.
وحيا الكوادر التي ظلت تعمل في ظل ظروف بالغة التعقيد مؤكدا أن ذلك يعكس معدنهم الأصيل مستعرضا الدور الكبير الذي يلعبه الشركاء في سد الثغرات في جوانبه المختلفة.
هذا وقد التقى الوفد بالكوادر الطبية العاملة بمركز المعالجة الرئيسي لحمى الضنك بمستشفى القضارف التعليمي تبادل خلالها الخبرات حول البروتوكولات العلاجية المستخدمة وسبل إدارة الوباء والازمة .
وكالة سونا