دموع مختلطة بمشاعر الأمومة، وأحاسيس الفخر والنجاح والإنجاز، يجسدها مشهد يحمل كل معاني الإنسانية والانتماء والمحبة والوفاء المتبادل بين هذه الأم الإثيوبية وابنها “كابتن الطيران”.
عملت هذه السيدة الإثيوبية لفترة ثلاثين عاماً في دولة لبنان، واجتهدت حتى يدرس ابنها ويصبح طياراً.
لم تتوقع هذه الأم في يوم من الأيام بأن تكون هنالك صدفة سعيدة في انتظارها، وبحسب رصد محرر “النيلين” صعدت هذه السيدة الإثيوبية إلى الطائرة عائدة لوطنها، لتتفاجأ بأن كابتن الطائرة هو ابنها، لتبدأ لحظات من تبادل المشاعر الجياشة المختلطة بالدموع بين الابن ووالدته التي تعبت وعلمته حتى ينال هذا التحصيل العلمي ويصبح “كابتن طيران”.
شاهد بالفيديو تفاعل الجمهور مع المشهد الجميل:
https://fb.watch/nNUJrAkNj0/?mibextid=Nif5oz
المصدر – “النيلين“