أكد مدير عام إدارة شئون الجراد والطيران الزراعى بوزارة الزراعة المصرية، خالد عبدربه، فرض حالة طوارئ مستمرة على الحدود المصرية السودانية تجنبا لدخول أسراب وتجمعات من الجراد الصحراوى وهو الاشد فتكا، موضحا أن الخط الأول للمواجهة يتمثل فى 55 قاعدة لمكافحة الجراد.
وقال عبدربه، لـ«الشروق»، إن مكافحة الجراد تعتمد بالأساس على تبادل المعلومات بين الدول، لكن صعوبة الاتصال بين مصر والسودان حاليا جراء الحرب الدائرة فى الخرطوم، دفعت الوزارة للتأهب الدائم للتصدى لقدوم الجراد فى أى وقت.
وأضاف أن التوقيت الحالى هو موسم التكاثر والهجرة الشتوى للجراد الصحراوى، والذى يؤثر على جنوب وجنوب شرق مصر، وساحل البحر الأحمر من الزعفرانة شمالا حتى رأس حدربة جنوبا بين الحدود المصرية والسودانية.
وأشار إلى أن الأحداث السودانية أثرت على تطور الجراد لعدم اتخاذ إجراءات الوقاية اللازمة هناك بسبب أعمال النهب والسرقة لآلات الرش، منوها إلى أن فرق مساعدة تعمل إلى جانب اللجان بإجراء عمليات المسح والاستكشاف والرصد والتتبع بدقة عالية للوقوف على الحالة العامة للجراد الصحراوى، والبيئة المحيطة به.
الشروق نيوز