أعلنت «المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري» أنها أحصت «اختفاء 715 مدنياً بشكل قسري في السودان خلال ستة أشهر من الحرب بين (الجيش السوداني)، و(قوات الدعم السريع)». وفقاً لتقرير أصدرته المجموعة، ونُشر (الأحد)، فإن الإحصاء شمل الفترة من 15 أبريل (نيسان) الماضي، وحتى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وشمل مدنا عدة منها: «الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري، والأبيض، ونيالا، والفاشر، والجنينة، وزالنجي».
وأفاد التقرير أنه أثبت «اختفاء 666 من الذكور منهم 650 بالغاً، و16 قاصراً، و49 أنثى (47 منهن بالغات، و2 من القاصرات)». مشيرا إلى احتمال تعرضهن للاغتصاب. وبشأن صغار السن أكد التقرير «اختفاء 18 طفلاً منذ 15 أبريل». ما عُد «انتهاكاً لعدة أحكام في اتفاقية الطفل». وخلال شهور الحرب الستة سجل شهر مايو (أيار) أكثر حالات الاختفاء القسري بتسجيل 141 حالة، بينما سجلت مدينة الخرطوم أعلى حالات الاختفاء بتسجيل 309 حالات، تليها أم درمان 156 حالة، والخرطوم بحري 130 حالة.
الشرق الأوسط