جددت قبيلة النوبة دعمها وإسنادها للقوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية ضد ميليشيا الدعم السريع المتمردة، والدفع بأبنائها وتقديمهم في الخطوط الأمامية دفاعاً عن السودان ووحدته التأريخية.
ورفع موكب جماهيري حاشد سيّره مجلس تنسيق عموم النوبة بولاية كسلا تحت (شعار وحدة شعب النوبة من أجل رفع الظلم وردِّ الحقوق)، مذكرة إلى رئيس مجلس السيادة، ونائب رئيس مجلس السيادة، ورئيس الوزراء المكلف، ووالي ولاية كسلا، حيث أدانت المذكرة انتهاكات ميليشيا الجنجويد في جميع بقاع السودان.
منوهة إلى الضريبة التي قالت المذكرة إن النوبة دفعتها خلال هذه الحرب التي شنتها ميليشيا الجنجويد المتمردة ضد شعب السودان عامة والنوبة على وجه الخصوص.
مشيرةً إلى الاستماتة الكبيرة التي دافع بها النوبة في هذه المعركة وقدموا ألاف الشهداء، وانتظم العديد من أبناء النوبة في معسكرات الاستنفار بالمدن المختلفة لرفد القوات المسلحة بالمقاتلين في سبيل بقاء الدولة.
ونوهت مذكرة مجلس تنسيق عموم النوبة بولاية كسلا، إلى بعض المواقف الوطنية لقيادات النوبة في إدانة التمرد وفي مقدمتهم مبارك عبد الرحمن أردول الذي قالت المذكرة إن ميليشيا الجنجويد هاجمت منزله ومارست فيه النهب انتقاماً منه وشنت عليه الحملات الممنهجة على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي في مؤامرة دنيئة.
ونددت المذكرة بموقف قيادات الحكومة التي استجابت للمؤامرة وقامت بإعفاء المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول من منصبه.
وتساءلت المذكرة عن سبب إعفاء أردول وغض الطرف عن الأخرين من المحايدين من القوى السياسية والاجتماعية الذين التزموا الصمت والحياد وكفوا عن الدفاع عن الوطن، لماذا تُركوا في المناصب والمكاسب و تم إعفاء من يمثل شعب النوبة في السلطة.
اليوم التالي