أقامت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية كسلا سنار المعالجة القياسية للحميات النزفية ذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والذي استهدف اختصاصي الباطنية والأطفال والنساء والتوليد والأطباء العموميين والعاملين في الخط الأول في المستشفيات والمراكز الصحية ذلك لمناقشة البرتكول العلاجي والتشخيصي الحميات النزفية بالتركيز على حمى الضنك.
وقدم البروفسير تاج الدين حمدين ورقة علمية عن المعالجة القياسية للحميات النزفية تناول فيها العديد من التجارب والخبرات الكبيرة في مكافحة وعلاج حمى الضنك.
وأوضح الدكتور علي ادم وزير الصحة المكلف بولاية كسلا ان السمنار يأتي في إطار التواصل مع الاستشاريين والاختصاصيين والأطباء وتحسين الوضع الصحي وبحث المعالجة القياسية لحمي الضنك. وثمن الورقة العلمية التي قدمت في السمنار والتي تعمل الوزارة على الاستفادة منها في الولاية.
وقال ان خط الدفاع الاول لحمي الضنك هو المجتمع نسبة لوجود البعوض المسبب للمرض وتوالده داخل المنازل مشيرا إلى الجوانب المتعلقة بكيفية مكافحة الناقل.
واضاف ان الحضور الكبير للاختصاصين والأطباء والتوصيات المهمة التي سيخرج بها السمنار دليل علي نجاحه. وقدم شكره لمنظمة الصحة العالمية في دعمها لبرامج الصحة .
من جانبه اوضح البروفسير تاج الدين حمدين ان السمنار العلمي ناقش وعمل على تغطية مرض حمى الضنك من خلال العلامات السريرية وطريقة التشخيص والتعرف عليها ومعالجة مرضي حمي الضنك ومعرفة الفرق بينها والأمراض المعدية الاخري علي مستوى المعالجة داخل المستشفيات.
ونوه إلى تمت كيفية المعالجة للحالات التي يتم تشخيصها بحمي الضنك سواء ان كانت داخل المنازل او في المستشفيات.
وأشار الدكتور بابكر المقبول ممثل منظمة الصحة العالمية لايجابيات الممارسة الحالية لمعالجة حمى الضنك وسلبيات التجربة.
واوضح أن التوصيات التي خرج بها المشاركون من شانها ان تعمل على ترقية الخدمة الطبية وتحسين جودة العمل، مشيرا إلى اهتمام المنظمة بتقوية قدرات جميع ولايات السودان في مكافحة الأمراض والأوبئة والطوارئ الصحية وتأكيد جودة الخدمات الصحية.
واوضحت الأستاذة امتياز عطا علي مدير الادارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة ان السمنار هو الاول وسوف تتبعه العديد من السمنارات والورش لكل الكوادر العلاجية بمراكز الرصد المرضيج لتوحيد الرؤية والبرتوكول العلاجي في كل مراكز الرصد المرضي والمستشفيات والمراكز الخاصة والعيادات الخاصة وتستهدف كل محليات الولاية بالتركيز على المحليات التي يتواجد فيها الناقل.
وخرج السمنار بعدد من التوصيات منها عمل برتوكول محلي بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وتقوية مكافحة العدوي على مستوى وحدات المستشفيات والولاية عامة، وتوزيع البرتوكول على مستوى العيادات الخاصة وتوفير الفحوصات المعملية بكل أنواعها، وتمتين التواصل بين الادارة العامة للطوارئ ومكافحة الاويئة والكوادر المعالجة خاصة في الحالات الوبائية.
وكالة سونا