وصل رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” أمس (الأحد) إلى العاصمة الموريتانية “نواكشوط” على رأس وفد عالي المستوى، وكان في استقباله في مطار إم التونسي الرئيس الموريتاني “محمد ولد العزيز” وعدد من المسؤولين الموريتانيين.وحظي “البشير” باستقبال كبير حيث استطف جنود الدرك من أمام مدخل المطار وبجانبهم شباب موريتانيون يركبون الإبل وهم يرتدون الزي الموريتاني الشهير الدرعة. ويرافق “البشير” وزير رئاسة الجمهورية الدكتور “فضل عبد الله” ووزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم غندور”، ووزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “مشاعر الدولب” ووزير الدولة مدير مكاتب الرئيس الفريق “طه عثمان” ومدير الإدارة السياسية والإعلام الدكتور “عبد الملك البرير”. وبدأ الرؤساء والقادة بالتوافد على “نواكشوط” تباعاً.وأبدى رئيس الجمهورية في تصريحات مقتضبة بالمطار ثقته في نجاح قمة “نواكشوط”، مشيداً بالتحضيرات التي تمت. من جانبه قال وزير الدولة بوزارة الخارجية “عبيد الله محمد عبيد الله” في تصريحات، إن “البشير” سيقدم خطاباً أمام القمة توقع له أن يكون ضافياً بما سيحويه من موضوعات، على غرار موضوع الجنائية والأمن الغذائي. وحول مشروع القرار الفلسطيني للانضمام للجنائية، أكد الوزير أن السودان ناهض الطرح الفلسطيني، لكنه أشار إلى أن الوفد الفلسطيني أصر على موقفه متوقعاً طرح الموضوع أمام القمة. وقال “عبيد الله”، إن السودان سيرفع تحفظه بالكامل أمام القمة. ولفت إلى أن جيبوتي أيضاً رفضت مشروع القرار وأكد عدم التراجع عن موقفهم. واعتبر أن أي موافقة على مشروع القرار تمثل تناقضاً أمام موقف السودان المبدئي. وحول ما أثير بشأن ضعف المشاركة من القادة العرب قال “عبيد الله”، إن الأمر غير صحيح سيما بعد إعلان أكثر من (10) رؤساء وملوك وأمير مشاركتهم.
المجهر السياسي