كشفت وزارة الثروة الحيوانية الإتحادية عن إجراءات مهمة نفذتها خلال الحرب ساهمت في دعم صادرات البلاد بالعملات الأجنبية بلغت قرابه النصف مليار دولار.
وأكد وكيل وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية دكتور حسن التوم عبد الله اتخاذ عدة إجراءات طارئة ساهمت بصورة مباشرة في تقليل العقبات والخسائر التي واجهت البنى التحتية للوزارة جراء الحرب الدائرة في السودان أبرزها نقل الادارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة من ولاية الخرطوم إلى ولاية النيل الأبيض لتقوم بمهام الإدارة في الحفاظ على القطيع القومي من خلال إستقبال البلاغات الوبائية وتغطية الحالات الساخنة في الولايات واستلام اللقاحات وتوزيعها وتنفيذ المسح الوبائي، بجانب تحويل المعمل المركزي البيطري لفحص عينات الصادر من الحيوان من ولاية الخرطوم إلى ولاية كسلا .
وتوزيع الكوادر البيطرية لضمان استمرار عمل المحاجر إلى ولاية كسلا و بورتسودان والولاية الشمالية إضافة إلى تكوين لجنة طوارئ تقوم بمهام هيئة بحوث الثروة الحيوانية في محطات الأبحاث والمعامل البيطرية بالولايات ونقل الادارة الحسابية من الخرطوم إلى ود مدني بولاية الجزيرة لتسيير عمل الوزارة وفتح حساب طوارئ.
كما قام وكيل وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية بعدة زيارات للولايات بهدف الوقوف علي سير عمل صادر الثروة الحيوانية والإطمئنان على وضع قطاع الثروة الحيوانية بالولايات غير المتاثرة بالحرب .
ورحب ولاة الولايات بفكرة تشييد وتحديث مسالخ الصادر بولايات الإنتاج، ووعدوا بتسهيل إجراءات الإستثمار في هذا المجال نتج عن ذلك التصديق لشركة عابدات لإنشاء مسلخ للصادر في ولاية الجزيرة ، وايضا تم إعادة تأهيل مسلخ القضارف للصادر والجهود مبذولة لإنشاء مسالخ في ولايتي سنار والنيل الأبيض ومحجر ومسلخ في ولاية النيل الأزرق ، كما تم إعتماد مسلخ تالا بولاية نهر النيل لدى الهيئة العامة للدواء والغذاء بالمملكة العربية السعودية لصادر اللحوم.
وكالة سونا