اكملت الهيئة العامة للآثار والمتاحف ومتحف الجزيرة وهيئة اليونسكو ترتيباتها لإفتتاح معرض التراث الثقافي القومي السوداني، وذلك يوم الأحد الخامس من نوفمبر بمتحف ولاية الجزيرة.
وذكرت دكتورة أماني نور الدائم مدير إدارة العلاقات الدولية والمتظمات بالهيئة العامة للآثار والمتاحف ضرورة معرفة التراث السوداني والمحافظة علية في ظل هذة المتغيرات وثمنت علي دور المجتمع في المشاركة مع المتحف في خلق نوع من المشاركة المجتمعية، كما دعت إلى توحيد الانسان السوداني وكيف يستفيد من تاريخة الطويل في المعرفة والنوع الثقافي، وقالت إن هذا المشروع سيواصل إبداعاته عبر المعارض والورش الثقافية التي تمتد إلى ثلاث أشهر، وختمت حديثها بالدعوة لحضور الافتتاح يوم الأحد الخامس من نوفمبر، تحت شعار: (تراثنا هويتنا).
وتحدث الدكتور عبدالرحمن علي مدير مكتب اليونسكو في الخرطوم ثمن جهود ولاية الجزيرة على إحياءها واهتمامها بالمتحف وصون التراث الثقافي والمحافظة على الآثاروالمتاحف في السودان، وعرج دكتورعبد الرحمن علي الحضارات السودانية القديمة ودورها واسهامها في نقل الحضارات إلى العالم، ودعا إلي الحماية المجتمعية للآثار والتراث وصونها والمحافظة عليها. وقال إن السودان عضو في منظمة اليونسكو وموقع على إتفاقية حفظ التراث العالمي. وثمن جهود الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمجهودات المبذولة لخلق جسر ثقافي بين المجتمع والمتحف ودعا لضرورة تدريب الكودار وتأهيلها وختم حديثة قائلاً إن الحضارة السودانية بها موشرات للحب والسلام. كما أكد الاستاذ كمال النعيم مدير إدارة الثقافة بوزارة الثقافة الإعلام على ضرورة المحافظة علي التراث وحيا الهيئة القومية للآثار والمتاحف على هذة المبادرة، وذكر أن وقوف الوزارة مع هذا العمل والذي يعتبر جسر يربط أبناء الوطن الواحد، ودعا إلى حفظ التراث والمحافظة على الإرث الثقافي القومي السوداني وحيا المبدعيين السودانين، وقال إن ولاية الجزيرة هي بيت المبدعييين وأهل الفن بمختلف إبداعتهم وختم حديثة بدعم المبادرة والإهتمام بالثقافة وأهل الفن والإبداع.
وكالة سونا