وجهت إيران، اليوم السبت، تهديدا جديدا إلى إسرائيل، مؤكدةً أنها “أوهن من بيت العنكبوت”.
وقال السفير الإيراني في أذربيجان عباس موسوي، إنه “إذا تدخلت إيران في يوم ما، فسيدفن الصهاينة في البحر الأبيض المتوسط بدلا من نهر النيل”، مضيفًا أنه “لا مهرب أمامهم وقد انقلب كل العالم ضدهم الآن”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إسرائيل بـ”الطفل غير الشرعي الذي لا يستطيع الوقوف على قدميه”.
وقال عبد اللهيان، في تصريحات له، إن “أمريكا عارضت القرار الذي صيغ لإفساح المجال لمساعدة المدنيين في غزة، وذلك لإظهار دعمها لجرائم الحرب التي ترتكب في القطاع”.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني المزيف، يعتمد دائما على التنفس الاصطناعي لمواصلة حياته المشينة”.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، دعا أمس الجمعة، الدول إلى وقف صادرات الطاقة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن “الإدانة فقط لجرائم الكيان الصهيوني لا تكفي”، على حد تعبيره.
ونقلت وكالة أنباء “إرنا” عن رئيسي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته لمحافظة كردستان غرب إيران ردًا على سؤال حول تصريحات قائد الثورة الإسلامية بخصوص إنهاء علاقات الدول وصادراتها من الطاقة لإسرائيل.
وشدد رئيسي على أن “مجرد إدانة جرائم الكيان الصهيوني لا تكفي، ويجب على الدول قطع التعاون وتصدير الطاقة إلى هذا الكيان الإجرامي الذي قتل العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال”، مشيرا إلى أن حكومته تتبع توجيهات قائد الثورة في علاقاتها الدولية.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بعملية “السيوف الحديدية” وشنت قصفا عنيفا غير مسبوق على قطاع غزة مما خلّف الآلاف من الضحايا والمصابين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وكالة سبوتنيك