بلغ صافي ثروة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، 3.1 مليار دولار ارتفاعا من 2.6 مليار دولار، منذ مغادرته البيت الأبيض عام 2021، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
ومع محاكمة الرئيس السابق في نيويورك، وهو المتهم بتضخيم ثروته بمليارات الدولارات لأكثر من عقد من الزمن، فإن مسألة مقدار ثروة ترامب باتت تحظى باهتمام المتابعين أكثر من أي وقت مضى.
قاتل ترامب في المحكمة، الاثنين، ضمن جدال قانوني حول كيفية تقييم أصوله، حيث يمكن أن تؤدي دعوى الاحتيال المدنية، التي رفعتها المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، إلى فرض غرامات بمئات الملايين، وخسارة بعض ممتلكاته الأكثر شهرة، وفق بلومبرغ.
وتأتي القيمة الصافية المرتفعة في الوقت الذي تثبت فيه شركات ترامب مرونتها في مواجهة سوق العقارات غير المستقر.
وتزامن انتقال ترامب إلى فلوريدا، بعد مغادرته البيت الأبيض، مع طفرة في الولاية عززت الموارد المالية لاثنين من أشهر ممتلكاته، مارالاغو في بالم بيتش، ومنتجع دورال في ميامي.
كما ارتفعت أسعار ملاعب الغولف التابعة لشركات ترامب بأكثر من 50 بالمئة منذ عام 2019.
وبعد بيع فندقه في واشنطن وسداد القروض، أصبح لدى ترامب أموال أكثر وروافع مالية أقل من أي وقت مضى في العقد الماضي، وفق بلومبرغ.
وقال، إريك ترامب، نجل الرئيس السابق، والذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، في مقابلة إن “لدينا أكبر قدرا من السيولة وديونا أقل، نحن في مكان رائع.”
ومؤشر بلومبرغ للثروة يحسب صافي ثروة ترامب منذ عام 2015، بناء على الإفصاحات المطلوبة للمرشحين الرئاسيين، والملفات العامة المرتبطة بالممتلكات العقارية الرئيسية وتقارير الموظفين.
وقد ربط بيان الوضع المالي للرئيس السابق لعام 2021، والذي تم تقديمه كجزء من الدعوى القضائية، صافي ثروته بمبلغ 4.5 مليار دولار. وحسابات بلومبرغ تكون باستمرار أقل من الأرقام التي يقدمها ترامب.
وفي الوقت نفسه، أجرت بلومبرغ قياسا لقيمة بعض عقارات ترامب بشكل أعلى مما تدعي ولاية نيويورك.
الحرة