قالت دراسة جديدة إن الولادة المبكرة المبرمجة تقلل خطر ولادة جنين ميت ومن معظم المضاعفات على الأمهات والمواليد في حالة تسمم الحمل.
وخلص البحث الذي أعدته أليس بيردمور غراي من كينغز كوليدج لندن إلى أن الأطباء يمكنهم بشكل روتيني توليد الأمهات المصابات بتسمم الحمل منذ الأسبوع 34، وحتى الأسبوع الـ 37.
ووفق الورقة التي نشرها موقع “ذا كونفيرسيشن”، شارك في الدراسة 565 امرأة مصابة بتسمم الحمل في 9 مواقع في الهند، وزامبيا، وولدن بين 34 و37 أسبوعاً من الحمل في غياب مؤشر فوري على الولادة المبكرة.
ووجدت الدراسة أن الولادة المبكرة المبرمجة تقلل بشكل كبير من خطر وفاة الجنين بـ 75%ـ و لم تتسبب في زيادة خطر حاجة الوليد إلى وحدة الرضع، أو زيادة المضاعفات قصيرة المدى بعد الولادة، مثل صعوبات التنفس، أو التغذية.
وأظهرت النتائج أن هذه الولادة في هذا التوقيت من الحمل قللت خطر إصابة الأم بارتفاع ضغط الدم الشديد. ومعدلات المضاعفات الأخرى، مثل انفصال المشيمة.
ويؤثر اضطراب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل على أعضاء متعددة، بينها الكبد، والكلى، والقلب، والدماغ، ونظام تخثّر الدم، إضافة إلى نمو الجنين وتطوّره، وعالمياً تموت حوالي 46 ألف امرأة كل عام بسبب هذا الاضطراب.
ويبلغ معدل وفيات الأمهات حالياً في العالم 223 لكل 100 ألف. والهدف في إطار أهداف التنمية المستدامة هو خفضه إلى 70 لكل 100 ألف مولود بحلول 2030.
موقع 24