كشف رئيس مجلس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك عن تقديمه طلباً للأمم المتحدة ومجلس الأمن باسم “القوى الديمقراطية المدنية” بالإبقاء على بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال فى السودان ( يونيتامس) وتجديد التفويض.
وقال حمدوك في تغريدة على منصة (X) اليوم (الاثنين) وجهت اليوم رسالتين باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تطالبهما بالإبقاء على وتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال فى السودان (يونيتامس).
واضاف “كانت (يونيتامس) قد شكلت فى عام 2020 لدعم الانتقال، اضحت الحاجة إليها اليوم أكثر إلحاحاً فى ظل انقلاب أكتوبر 2021 وحرب الخامس عشر من أبريل التى قضت على الأخضر واليابس فى البلاد”.
وتابع بقوله “الشعب السودانى المنكوب فى حاجة إلى الأمم المتحدة أكثر من أي وقت مضى”.
وكان السودان قد طلب من الأمم المتحدة، “إنهاءً فوريا” للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، وأبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رسميا بذلك في منتصف الشهر الجاري.
وجاء في رسالة وزير الخارجية الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “الغرض من إنشاء البعثة (كان) مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان، بعد ثورة ديسمبر عام 2018″، مضيفا أن أداء البعثة في تنفيذ أهدافها “كان مخيّبا للآمال”، ونقل طلب حكومة السودان من الأمم المتحدة إنهاء مهمة البعثة على الفور.
اليوم التالي