وزارة الصحة الإتحادية تؤكد إهتمامها بمرضى الإيدز

قال وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم إن وزارة الصحة الإتحادية والمجتمع الدولي يعملان لمكافحة مرض الإيدز، مؤكداً الإهتمام بمرضى الإيدز تحقيقاً لشعار لن نترك أحداً خلفنا، مشيراً إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الحد من إنتشار مرض الإيدز تتمثل في الأزمات الإقتصادية، وعدم الإستقرار الذي تعيشه البلاد في الوقت الراهن، مشيراً إلى الظروف المعقدة التي تواجه المجتمع.

ولفت الوزير إلى تأثر مرضى الإيدز بالحرب حيث تظل الغالبية دونما تشخيص أو علاج، مما يحتم بذل الجهود للوصول إلى المرضى وتوفير العلاج لهم.

وأكد الوزير أن وباء الإيدز لازال من المهددات الصحية في السودان، وأرجع ذلك لعدة أسباب منها عدم إستقرار التجمعات السكانية، ومجاورته الدول ذات معدلات الإصابة العالية بالفيروس، الأمر الذي يسهل التداخل بين دول الجوار وحركة النزوح والتجمعات السكانية.
وأضاف أن الوصمة لازالت تشكل هاجساً أمام المرضى تمنع بعضهم من الذهاب إلى المؤسسات الصحية لإجراء الفحص اللازم، مبيناً أن الوزارة تتصدى للوباء من خلال تنفيذ البرامج والإستراتيجيات التي تستهدف الحد من إنتشار المرض والتي تتمثل في الفحص وتوفير العلاج وخدمات الفحص و إستخدام إستراتيجيات الوقاية.

وشدد الوزير على أهمية دور الرسالة الإعلامية الإيجابية في توعية المجتمعات ومكافحة الوصمة، موضحاً أنه لابد من تحديد الرسالة والطرق المتواصل، مشيراً إلى أن التوعية صمام الأمان في الحماية ومكافحة الوصمة.

وكشف الوزير أن تصنيف وباء الإيدز في السودان منخفض طوال العشر أعوام الأخيرة، حيث قدرت معدلات إنتشار الإيدز وسط عامة السكان للعام 2022 بحوالي 0.1 %، حيث يقدر عدد الأفراد المتعايشين مع فيروس الأيدز في السودان للعام 2022م بحوالي 42 ألف متعايش، مبيناً أن من أهداف التنمية السياسية المستدامة بحلول عام 2030م، إنهاء مرض الإيدز بالسودان، بإعتباره تهديداً للصحة العامة وفق الإستراتيجيات الموضوعة.

وأكد الوزير إلتزام وزارة الصحة الإتحادية بتوفير معينات الفحص والعلاج، بالإضافة إلى توفير خدمات نقل الدم الآمنة، والإيفاء بمتطلبات مكافحة العدوى والتخلص السليم من النفايات الطبية، وتقديم خدمات منع الإنتقال الرأسي للفيروس من الأم المصابة إلى جنينها، داعياً إلى العمل يداً بيد من أجل بلوغ التغطية الشاملة والقضاء على الإيدز.

وكالة سونا

Exit mobile version