قصفت المدفعية التابعة للجيش السوداني بشمال أم درمان، الأربعاء، مواقع قوات الدعم السريع بعنف في الخرطوم بحري وجنوب ووسط أم درمان، بينما أعلن نشطاء مقتل 7 أشخاص من أسرة واحدة بسبب قذيفة سقطت على منزل جنوب الخرطوم.
وأفاقت العاصمة السودانية الخرطوم على تبادل عنيف للقصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع بعد هدوء نسبي اليومين الماضيين.
وأفاد شهود عيان سودان تربيون أن قوات الدعم السريع أطلقت قذائف من منصاتها جنوب الخرطوم صوب مواقع للجيش شمالا، وعلى إثر ذلك شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من سلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري في المنطقة التي يفصلها النيل الأزرق عن الخرطوم.
كما قصفت مدفعية الدعم السريع من الخرطوم بحري المنطقة العسكرية التابعة للجيش بشمال أم درمان لترد مدفعية الجيش بقصف مماثل تكاثف لاحقا باستهداف تمركزات الدعم السريع بالخرطوم بحري وأحياء أم درمان القديمة القريبة من وسط المدينة ومباني الإذاعة والتلفزيون إلى جانب تركيز القصف على منطقة غرب أم درمان.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بوضوح من هذه المناطق، خاصة بالخرطوم بحري، جراء القصف المدفعي المركز للجيش.
وحلق الطيران الحربي صباحا في مناطق جنوب الخرطوم حيث تعاملت معه مضادات الطيران٣ التابعة للدعم السريع، وتصاعد الدخان بكثافة من ضاحية الحاج يوسف شرقي العاصمة السودانية بالتزامن مع القصف المدفعي المتبادل بين طرفي القتال.
من جانبها قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام التي تضم أحياء الأزهري ومايو والنهضة جنوبي الخرطوم إن قذيفة مدفعية ثقيلة تسببت في مقتل 7 أشخاص من أسرة واحدة بينهم أربعة أطفال منتصف ليلة الثلاثاء.
وحسب بيان للغرفة، الأربعاء، التي يديرها نشطاء فإن القذيفة دمرت منزل الأسرة بالكامل وتم انتشال الجثث بصعوبة من تحت الأنقاض.
ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان.
سودان تربيون