ويل سميث: أحب السعودية اختاروا لي أي مدينة أقتني فيها منزلًا

يشارك نجم السينما العالمية ويل سميث آراءه حول أهمّية السينما ودورها في الارتقاء بوعي الجماهير، ضمن جلسة حواريّة حصريّة على هامش الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

ويل سميث يحب السعودية
وردًّا على الإعلامية رايا أبي راشد، قال سميث: “أحب هذا المكان كثيرًا، اختاروا لي أي مدينة أقتني فيها منزلًا”. وأضاف النجم العالمي: “أكثر ما يجعلني متحمسًا حاليًّا التبادل المعرفي، وأكثر ما يحمسني في السعودية هو مجتمعها السينمائي الجديد تمامًا”.

وتابع: “لدي إيمان عميق بأهمية وقوة مشاركة قصصنا مع بعضنا البعض، لذا أشعر بأن المرحلة القادمة من حياتي ستكون العمل على تعاونات عالمية، تبني جسورًا بين الثقافات”.

تدريس صناعة الأفلام
وألمح سميث، في جلسته الحوارية مع المذيعة اللبنانية ريا أبي راشد على هامش النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إلى تطلعاته المستقبلية ستتمحور حول توجيه جيل جديد من صانعي الأفلام، حيث أكد رغبته في تدريس صناعة الأفلام الدولية للمساهمة في إثراء المجال بثقافات وأطروحات ورؤى جديدة حتى تكون قادرة على أخذ القصص المحلية وجعلها عالمية، معبرًا عن تحمسه للسفر حول العالم والتعاون على بناء مجتمع عالمي لسرد القصص.

وعبر عن إيمانه العميق بقوة مشاركة القصص حول العالم للمساعدة في شفاء الجروح، وكذلك المساعدة في التعارف، مضيفًا: “أنه سيعمل في المرحلة التالية من حياته على إنشاء تعاونات عالمية لتبادل القصص المحلية”.

ضمن فصل جديد من #قصتكبمهرجانك.
يشاركنا نجم السينما العالمية ويل سميث رؤاه حول أهمّية السينما ودورها في الارتقاء بوعي الجماهير، ضمن جلسة حواريّة حصريّة على هامش الدورة الثالثة من #مهرجان
البحرالأحمرالسينمائي_الدولي. pic.twitter.com/BNg96bvGMu

— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) December 5, 2023

آخر أعمال ويل سميث
وتطرق أيضًا إلى أفلامه التي ما زالت في طور الإعداد، ومنها “باد بويز 4” مع توأمه الفنان الكوميدي مارتن لورانس، وذلك بعد 30 عامًا من طرح أول أفلام السلسلة التي لاقت نجاحًا عالميًّا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه أدرك أن الجمهور أيضًا كبر في السن مثله مثل طاقم العمل، وأصبحت العلاقة بينهما أكثر قوة.

كما كشف عن مشروع آخر قيد الإعداد وهو تكملة لفيلم الزومبي المثير “آم ليجند” بالمشاركة مع مايكل بي جوردان، حيث سيُطرح الفيلم بنسختين مختلفتين قليلًا فشخصيته ستموت في عرض السينما ولكنها تعيش في “نسخة الدي في دي”.

المواطن

Exit mobile version