اعرب الخبير الاستراتيجي دكتور الرشيد محمد إبراهيم عن اعتقاده بأن تعامل الجيش السوداني والحكومة السودانية مع الاتهامات التي وجهتها الخارجية الأمريكية للقوات المسلحة يوم أمس سيكون بالمضي قدما في المزاوجة بين الطرق العسكرية والدبلوماسية.
وكانت الخارجية الأمريكية أصدرت مساء أمس الأربعاء بيانا اتهمت فيه قوات الجيش والدعم السريع بارتكاب جرائم حرب خلال المعارك التي يشهدها السودان منذ ثمانية أشهر.
وقال إبراهيم، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن الحكومة ستمضي في التعامل مع هذه القضية بصورة عسكرية، مضيفا أن ما حدث بالنسبة للحكومة والجيش هو تمرد.
وتابع قائلا إنه لا تفاوض ولا تصالح بالنسبة للحكومة مع من تصفهم بالمرتزقة، معتبرا أن القضية لم تعد بين الجيش والدعم السريع بقدر ما هي
قضية بين الدعم السريع والمواطن الذي سرقت ممتلكاته.
أمدر تايمز