لم يفتحوا لهما الباب.. شاهد.. موقف محرج لرئيس الوزراء البريطاني وضيفه في “داونينغ ستريت”

تعرَّض رئيس الوزراء البريطاني “ريشي سوناك” لموقف محرج أثناء محاولته الترحيبَ بنظيره الهولندي “مارك روتي”، في داونينغ ستريت، بعد يوم من الفوضى بسبب خطته الخاصة في رواندا.

وشهد الأسبوع، الذي كان زعيم حزب المحافظين المحاصر يناضل خلاله من أجل استعادة توازنه السياسي؛ تركه أمام باب بيته رقم 10 في الشارع الشهير وسط لندن بصحبة ضيفه، قبل فتح الباب له.

ووفق صحيفة “ميرور”: التقط الزعيمان الصورَ قبل أن يكتشف “سوناك” أن الباب مغلق، فنظر كلاهما بيأس باحثَيْن عن أي شخص يساعدهما ليفتح الباب في النهاية.

وجاءت هذه اللحظات المحرجة في وقت متأخّر من مساء الخميس، بعد أن اضطرّ “سوناك” إلى عقد مؤتمر صحفي طارئ للدفاع عن خطّته في رواندا، بعد الاستقالة المفاجئة لوزير الهجرة “روبرت جينريك”.

وعقب هذا الموقف غير المتوقع الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي؛ قالت نائبة زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي “ديزي كوبر”: “هذه مجرّدُ علامة على أشياء قادمة: في العام المقبل، لدى الناخبين فرصة لإقصاء “ريشي سوناك” والمحافظين من المركز العاشر إلى الأبد”.

وقال “داونينغ ستريت”: إن “سوناك” استغلّ اجتماعَه مع نظيره الهولندي “مارك روتي” للحديث عن “آفة الهجرة غير الشرعية”، وسياسة المملكة المتحدة في رواندا، بالإضافة إلى الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وأفادت مصادر إعلامية بأن “سوناك” أهدر مبلغًا “فلكيًّا” قدره “240” مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، على مخطّطه لإرسال المهاجرين إلى رواندا، على الرغم من عدم إرسال أحد إلى هناك.

واعترفت وزارة الداخلية بأن التكاليف المتوقّعة للصفقة تضاعفت من “140” مليون جنيه إسترليني إلى “290” مليونًا.

سبق

Exit mobile version