أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، عن فرار ما يقرب من 14 إلى 15 ألف شخص من محلية مدني الكبرى، وذلك خلال يومين من الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المدينة.
وقال المكتب في بيان بحسب “إرم نيوز” إنه “تم الإبلاغ عن غارات جوية خلال يومي “الجمعة والسبت”، في الأجزاء الغربية والشمالية والشرقية من ود مدني وعلى مقربة من قرية الشرفة بركات شمال المدينة، كذلك سمع دوي إطلاق نار في مناطق مختلفة من ود مدني”.
وأشار إلى أن “الاشتباكات لا تزال مستمرة، في وقت يتزايد الذعر بين المدنيين في البلدة وشوهد الناس يغادرون سيراً على الأقدام، ولا يزال الوضع متوتراً ولا يمكن التنبؤ به”.
وذكر البيان أن المحلات التجارية والأسواق لا تزال مغلقة منذ 15 ديسمبر الحالي، في ود مدني، بجانب إغلاق جسر حنتوب بشكل جزئي من قبل القوات المسلحة السودانية كإجراء أمني.
وكانت ود مدني بمثابة مركز للعمليات الإنسانية منذ اندلاع القتال في أبريل من هذا العام بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأشار البيان إلى أن المنظمات الإنسانية قلصت وجودها في ود مدني بسبب الوضع الأمني، وانتقل الموظفون إلى الدول المجاورة ليكونوا في وضع يسمح لهم بالعودة لمعالجة الأعباء الإنسانية المتزايدة بمجرد أن يسمح الوضع بذلك.
المشهد السوداني