طور العلماء تقنية حديثة تساعد فى اكتشاف الإصابة بتعفن الدم عن طريق إجراء اختبار دم، ويخضع حاليًا للتجارب بمستشفيات في المملكة المتحدة، وجاء ذك وفقًا لموقع hindustantimes.
كشفت دراسة شاملة لمدة عام، بدأت في 27 نوفمبر في مستشفى سانت توماس، تتضمن الدراسة اختبار مستويات البروتين لدى 500 فرد يعانون من الإنتان “تعفن الدم” داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى، ويبشر هذا النهج المبتكر بالكشف المبكر والتدخل في حالات تعفن الدم، ما يحدث ثورة في طريقة تشخيص هذه الحالة التي تهدد الحياة وإدارته.
أوضح التقرير، أنه تم تطوير اختبار دم لمرض الإنتان أي تعفن الدم الذي يعتبر من الأمراض التي تهدد حياة الشخص، لافتا، أن الإصابة بهذا المرض لا يوجد اختبار للتشخيص مما يجعل من الصعب التعرف عليها وعلاجها.
وأشار التقرير، إلى أنه يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من تعفن الدم، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن بداية الأعراض هي الالتهابات التي تسبب مشاكل في الرئة أو المسالك البولية أو الجلد أو الجهاز الهضمي، إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي تعفن الدم إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء والموت.
وأضاف التقرير، أنه إذا نجح اختبار تعفن الدم فيمكن استخدامه لفحص المرضى وإنقاذهم قبل تدهور حالتهم الصحية، ويمكن أن يساعد أيضًا الأطباء على تحديد المرضى الأكثر مرضًا بشكل أسرع والاستجابة بشكل أسرع لمنع إصابة شخص ما بالمرض بسرعة.
يقال إن هذا الاختبار الذي يتم تجربته يمكن أن يساعد في تحديد المرضى الذين هم أكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم المسبب لفشل الأعضاء.
وفقًا للتقرير تم تطوير اختبار رائد للكشف عن البروتين المرتبط بمصائد العدلات خارج الخلية، والشبكات عبارة عن شبكات معقدة من الحمض النووي يطلقها الجهاز المناعي أثناء الاستجابة المفرطة، مما يؤدي إلى حالات مثل تعفن الدم، ويهدف الاختبار إلى تحديد مستويات هذه البروتينات في مجرى الدم، مما يوفر مؤشرًا حاسمًا لارتفاع نسبة مصائد العدلات خارج الخلية، وزيادة خطر الإصابة بتعفن الدم.
اليوم السابع