(شينخوا) أعرب الاتحاد الأفريقي يوم الاثنين عن قلقه إزاء تدهور الوضع الأمني في السودان، داعيا الأطراف المتحاربة في البلاد إلى إنهاء الأعمال العدائية فورا.
جاء ذلك على لسان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد الذي أعرب عن قلقه أيضا إزاء اتساع رقعة الصراع في البلاد.
وجاء في بيان أصدره الاتحاد الأفريقي أن الرئيس “يلاحظ بفزع إعادة فتح الجروح المؤلمة للعديد من سكان دارفور الذين عاشوا على مدى السنوات العشرين الماضية في أبو شوك كمكان للجوء، لكن القتال استؤنف هناك في الأيام الأخيرة “.
وفي إشارة إلى تدهور الوضع الأمني في السودان، أعرب فكي تحديدا عن قلقه إزاء التقارير الأخيرة عن تجدد الهجمات على معسكر أبو شوك للنازحين، فضلا عن امتداد القتال إلى ود مدني في ولاية الجزيرة.
وقال رئيس المفوضية إن الهجمات على ود مدني فتحت جبهة جديدة في الحرب السودانية التي دخلت الآن شهرها التاسع، مشيرا إلى أن منطقة ود مدني استقبلت في الأشهر الأخيرة ملايين المدنيين السودانيين الذين فروا من القتال في العاصمة الخرطوم، ويضطر العديد من النازحين السابقين إلى الفرار للمرة الثانية منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الأطراف المتحاربة في السودان، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية والمشاركة بشكل هادف في المفاوضات الرامية إلى بناء السلام واستدامته في السودان”.
وأكد مجددا استعداد الاتحاد الأفريقي لمواصلة العمل مع أصحاب المصلحة الوطنيين الرئيسيين والجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية بما في ذلك الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايغاد) وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة باتجاه التوصل إلى حل سريع للصراع في السودان.
المصدر: وكالات