أكد والي ولاية البحر الأحمر السودانية المكلَّف، اللواء مصطفى محمد نور، أن مداخل ومخارج الولاية مؤمَّنة بالقوات المسلَّحة. ونقلت «وكالة السودان للأنباء»، أمس، عنه قوله، خلال حضوره، السبت، بقاعة السلام في بورتسودان «نفرة اللجان المجتمعية» التي نظّمتها «لجنة أمن ولاية البحر الأحمر»، تحت شعار «الأمن مسؤولية الجميع»: «السودان لن يؤتَى من قِبل ولاية البحر الأحمر»، كاشفاً عن زيارته الميدانية، بمعيّة اللجنة الأمنية، عدداً من المواقع الاستراتيجية بالولاية.
إلى ذلك؛ اتهم أحد أعضاء وفد قوات «الدعم السريع» إلى «منبر جدة»، الجيشَ بعدم الجدية في التفاوض، وأنه تراجع في «اللحظة الأخيرة» عن توقيع اتفاق لوقف العدائيات، وبعد أن شرعت الوساطة السعودية – الأميركية في إعداد ترتيبات التوقيع.
وقال فارس النور؛ مستشار محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات «الدعم السريع»، وعضو وفده المفاوض: «الغريب أن الوفد الآخر (يقصد وفد الجيش المفاوض) رغم أنه كان مهزوماً في الميدان، فإنه دأب على عرقلة التفاوض، وكان واضحاً أنه أتى من مراكز قرار متعددة». وأضاف: «المذهل أن الجيش ليست له قدرة على الحرب، وليست لديه إرادة للسلام».
صحيفة الشرق الاوسط