ابتكار رحم اصطناعي للأطفال الخدج في المستقبل

صمّم باحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا رحماً اصطناعياً لتقليد بيئة الرحم قدر الإمكان، ويتوقع أن يساعد في دعم الأطفال الذين يولدون قبل الأوان، في حوالي 23 أو 24 أسبوعاً من الحمل.

ووفق “نيو ساينتست”، يجري الآن وضع الأساس لأول تجربة بشرية للرحم الاصطناعي، والتي يمكن أن تحصل على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في وقت ما في عام 2024.

وقالت إيميلي بارتريدج التي قادت فريق البحث: “الفكرة هي التغلب على الصعوبات التي يواجهها المواليد قبل الأوان، وإيصالهم إلى النقطة التي يمكنهم فيها القيام بعمل جيد”.

وأظهر نظام الرحم الاصطناعي الجديد نتائج واعدة في الدراسات على الحيوانات (300 حمل). وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أنها قد توافق قريباً على أول تجربة على الإنسان لهذا النظام.

الأسبوع 23
وقال آلان فليك أحد مطوّري نظام الرحم الاصطناعي: “إن التطور المبكر للأعضاء يعتمد على إشارات كيميائية لا يستطيع الرحم الاصطناعي توفيرها، كما أن الأوعية الدموية للأجنة التي تقل أعمارهم عن 23 أسبوعاً من الحمل تكون أيضاً صغيرة جداً، بحيث لا يمكن الاتصال بها في مرحلة أبكر من النمو”.

ويعد عدم القدرة على التنفس بشكل صحيح أحد الأسباب الرئيسية وراء بقاء حوالي 50 إلى 70% فقط من الأطفال، الذين يولدون في عمر 24 أسبوعاً على قيد الحياة.

المصدر 24

Exit mobile version