توجهت تسابيح دياب، المتسابقة السودانية في مسابقة ملكة جمال العالم، إلى كمبوديا، حيث ستنافس على اللقب العالمي. وقد حظيت تسابيح بتشجيع واسع من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدوا فخرهم بمشاركتها التاريخية كأول سودانية تدخل هذه المسابقة. وقد ارتدت تسابيح علم السودان قبل مغادرة المطار، معبرة عن حبها لوطنها وثقتها بنفسها.
إنجاز كبير حققته الشابة الجميلة تسابيح دياب، كأول فتاة سودانية تُرشح لمسابقة ملكة جمال العالم، وتنافس على اللقب الذي تتنافس عليه الجميلات من مختلف بلدان العالم، بملامحها الرقيقة وبشرتها السمراء وقوامها الرشيق، لتبدو إلى حد كبير أميرة فرت من إحدى قلاع ديزني.
كيف وصلت تسابيح دياب للمسابقة؟
عن طريق الصدفة، عثرت تسابيح دياب على الصفحة الرسمية لمسابقة ملكة جمال العالم، أثناء تصفحها تطبيق إنستغرام في فبراير الماضي، مما أثار فضولها نحو المسابقة وأهدافها وتفاصيلها، لتدخل على الاستمارة الخاصة وتملأها بالبيانات المطلوبة.
لم تشارك تسابيح دياب في المسابقة قبل اطلاعها على الأهداف الرئيسية لها، وهي تمكين المرأة وتشجيعها ومنحها الصوت والهدف وعكس الثقافات المختلفة للدول حول العالم، والترسيخ لفكرة عدم وجود مقاييس محددة للجمال.
وكتبت تسابيح دياب في الهدف الخاص بها لدى تسجيلها في المسابقة “أن تجعل كل فتاة تعلم أنها جميلة بغض النظر عن شكلها أو لونها، وتلهمها أنها تستطيع تحقيق أهدافها”.
في شهر مايو، استلمت تسابيح دياب إيميل من المسابقة، يؤكد لها أنه قد تم اختيارها من بين مئات المتسابقات حول العالم “أنتِ تستحقين أن تأخذي الفرصة”، وبعد تغلبها على المفاجأة سجلت وأجابت على الأسئلة، ليتم قبولها رسمياً في مسابقة ملكة جمال العالم.
هدف تسابيح دياب من المسابقة
تسابيح دياب تمتلك هدفاً واضحاً للانضمام إلى صفوف المتسابقات على لقب ملكة جمال العالم، الأهم بين هذه الأهداف هو التحدث عن بلدها السودان وتعريف العالم بأسره عن المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني حالياً.
وفي هذا الصدد قالت تسابيح دياب: “حاسة بفخر إني قادرة أوصل صوت بلدي وارفع اسمها وعلمها للعالم ده ما إنجازي انا براي ولا لقب ملكة جمال العالم عني ده فخر وإنجاز كل بنت سودانية وكل شخص سوداني محتاجة صوتكم ودعمكم عشان نقدر نسلط الضوء علي بلدنا ونوصل صوتنا للعالم”.
وأضافت عن تلقيها الدعم: “انتو قادرين تتخيلوا أنه الدعم مش بس من السودان والسودانيين، لا فيه مصريون، ولبنانيون، وسوريون وفلسطينيون، بيبعتولي رسايل تشجيع ودعم، وأنا حابة أقول الحمدلله علي وجودكم في حياتي ودعمكم، نفسي أضمكم واحضنكم واحد واحد وابوسكم بين عيونكم وأقول ليكم انتو فخر الحمدلله علي رزق وجودكم دي نعم، ووعد مني أرجع لكم بالتاج”.
وعن توجهها رسمياً إلى كمبوديا للمشاركة في المسابقة كتبت تسابيح دياب: “السودان قادم، أنا في الطريق إلى كمبوديا من أجل التاج، تم تكريمي وامتيازي لهذه الفرصة الرائعة من قبل مسابقة ملكة جمال العالم، ليس فقط لتمثيل بلدي ولكن لأكون قادرة على كسر التسلسل وأن أصبح أول امرأة سودانية تتنافس في مسابقة ملكة جمال عالمية في تاريخ السودان”.
من هي تسابيح دياب؟
تسابيح دياب فتاة سودانية من مواليد 12 أغسطس 1995 في العاصمة السودانية الخرطوم.
لديها أفكار تمزج بين التقاليد السودانية والحداثة، وتحاول المزج بينهما في المحتوى الذي تقدمه.
حاصلة على بكالوريوس علوم المحاسبة والدراسات البنكية من أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية عام 2015.
عملت تسابيح دياب في مجال العقارات لمدة 5 سنوات كاملة، لكنها اختارت في النهاية أن تقتحم عالم الإنترنت وعملت في صناعة المحتوى كبلوجر.
نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت وجهاً معروفاً لدى الكثيرين، ويتابعها على إنستغرام حوالي 274 ألف متابع.
تشارك متابعيها بشكل يومي بأنشطتها الحياتية المختلفة وتعطيهم نصائح خفيفة وتلاقي قبولاً ومحبة بين النشطاء عبر مختلف المنصات.
السفر والترحال من هواياتها المفضلة، إذ تشارك تجاربها المختلفة في زيارة الدول.
تقيم حالياً في الإمارات العربية المتحدة.
السودان نيوز