قياساً على الظروف الإقتصادية التي تشهدها البلاد جراء الحرب فإن الرحلة الأولى لشركة الخطوط الجوية السودانية من بورتسودان الي العاصمة المصرية القاهرة تُعد جيدة بكل المقاييس وكانت بمثابة البداية القوية بعد توقف اضطراري.
حيث اقلعت طائرتها من مطار بورتسودان وعلى متنها 131 راكب فيما نقلت ثلاث اطنان من الشحن، ويتوقع أن تشهد الرحلة الثانية إرتفاع في عدد الركاب.
ورغم ذلك فإن انخفاض عدد الرُكاب من القاهرة يحوز على إهتمام عدد من محبي سودانير وهو أمر تعاني منه أيضا تاركو وبدر لضعف حركة السفر من القاهرة إلى بورتسودان، وهو الأمر الذي دفعهم إلى مطالبة الحكومة برغم الظروف الإقتصادية بتوفير مبلغ تشغيل للمرحلة الأولى لضمان إستمرار رحلات سودانير وعدم تعرضها لخسائر مستقبلية.
بورتسودان:طيران بلدنا