أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 7.7 مليون شخص، نزحوا بسبب الحرب في السودان، داعية المجتمع الدولي إلى عدم التخلي عنهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ الـ15 من نيسان/أبريل الماضي.
ودعت المديرة العامة للمنظمة الأممية إيمي بوب، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، المجتمع الدولي “لتكثيف جهود التمويل وعدم التخلي عن ملايين المدنيين الذين يتحملون وطأة الصراع الذي يتواصل منذ 9 أشهر في السودان”.
وقالت بوب، إن هناك حاجة ماسة لاستجابة إنسانية منسقة ومستمرة لمعالجة الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم.
وأكدت عقب زيارة قامت بها إلى شرق تشاد شاهدت خلالها بشكل مباشر تأثير الصراع على النازحين، “هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في السودان لتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة”.
وأشارت إلى أنه “يجب ألا ندير ظهورنا لمعاناة الملايين من الأشخاص المتضررين من هذا الصراع المدمر”.
وأضافت بوب، “الآن أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى كل الدعم الممكن لمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والتحرك نحو التعافي والحلول طويلة الأجل”.
ونزح 6 ملايين سوداني داخل بلادهم، بينما فر 1.7 مليون آخرون عبر الحدود إلى دول جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا ومصر وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا.
وتناشد المنظمة الدولية للهجرة الحصول على 307 ملايين دولار أمريكي خلال العام الحالي، للوصول إلى 1.2 مليون شخص متضرر من هذا الصراع.
ارم نيوز