أعرب وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، عن مخاوفه بشأن مصير أدوية ومستلزمات طبية تبلغ قيمتها 20 مليون دولار مخزَّنة في ولاية الجزيرة، بعد سيطرة قوات «الدعم السريع» عليها بينما يتواصل القتال بين هذه «القوات» والجيش السوداني منذ أكثر من تسعة أشهر.
وقال الوزير السوداني في مقابلة خاصة مع الخدمة التلفزيونية لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: إن المخزون الرئيسي للبلاد من الأدوية كان في ولاية الجزيرة؛ نظراً لموقعها الذي يسهّل التوزيع إلى بقية ولايات السودان.
وأضاف: «كان كل الاحتياطي في ولاية الجزيرة، وهو مخزون احتياطي للأدوية الأساسية يتراوح بين شهرين وستة أشهر، ومن هناك كان يتم توزيعها».
وكشف الوزير أن هذه الكميات «تقدر قيمتها المالية بنحو 20 مليون دولار، وهي الأدوية الموجودة في ولاية الجزيرة».
وقال أيضاً إن المساعدات الصحية الواردة إلى البلاد انخفضت بشدة، وأضاف: «نخشى حدوث انفجارات وبائية جراء كثافة النازحين إلى بورتسودان شرق البلاد».
المشهد السوداني