يتواصل النزاع في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وفي آخر التطورات الميدانية، دوت انفجارات قوية في محيط منطقة الشجرة العسكرية جنوبي الخرطوم.
كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من أحياء الامتداد وجبرة وجنوباً نحو محيط المدينة الرياضية، نتيجة المعارك بين الجيش والدعم السريع.
وتواصل القصف المدفعي من قاعدة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان نحو أهداف تابعة للدعم السريع بمدن العاصمة الثلاث، وذلك بعد ليلة شهدت قصفاً مدفعياً مكثفاً مع استخدام لراجمات الصواريخ من قواعد الجيش العسكرية تجاه أهداف الدعم.
وفي السياق، وبعد تقرير أممي عن ارتكاب مجازر في إقليم دارفور، طالبت وزارة الخارجية السودانية، السبت، تصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية.
كما طالبت الخارجية السودان مجلس الأمن في بيان “الاضطلاع بمسؤوليته تجاه الدول التي تغذي استمرار الحرب في السودان”، مشددة على ضرورة التنفيذ الكامل والدقيق لإعلان جدة وما تلاه من التزامات شرطاً ضرورياً لأي مساعٍ للسلام.
وكان قد أفاد تقرير للأمم المتحدة، أمس الجمعة، بأن ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص قتلوا في مدينة واحدة في منطقة غرب دارفور بالسودان، العام الماضي، في أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع.
وفي التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عزا مراقبو العقوبات المستقلون التابعون للأمم المتحدة عدد القتلى في الجنينة إلى مصادر مخابراتية وقارنوها، مع تقديرات الأمم المتحدة التي تفيد بأن حوالي 12 ألف شخص قتلوا في جميع أنحاء السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان الماضي بعد توتر على مدى أسابيع، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
العربية نت